* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=‘'عصور الجديدة" بالبوابة الجزائرية للمجلات العلميةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/66304" class="popup" twitter * linkedin تم إدخال مجلة "عصور الجديدة" الصادرة عن مختبر تاريخ الجزائر لجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة"، البوابة الجزائرية للمجلات العلمية، حسبما استفيد من رئيس هذا المختبر. ويأتي العدد الأول من المجلد التاسع الذي صدر على هذه المنصة الإلكترونية، لإثراء المكتبات بعدد معتبر من المقالات المتعلقة بالتاريخ والحضارة التي جادت بها أقلام ثلة من الباحثين من جامعات الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين، كما أضاف عبد القادر بوباية، الذي يُعد أيضا رئيس تحرير المجلة النصف سنوية التي تصدر منذ 2011. يتضمن هذا العدد مقالات متعددة شملت أغلب العصور التاريخية؛ حيث نجد في التاريخ القديم مقالا يتناول "الدوامات الزخرفية في مصر وبعض المواقع الإفريقية خلال عصور ما قبل التاريخ" لمؤلفته زينب عبد التواب رياض خميس من مصر. وكتب الدكتور أمحمد بوشريط من الجزائر عن "الكاهنة وموقفها من الوجود الإسلامي ببلاد المغرب"، فيما خصص الأستاذ إبراهيم أبو رميس من فلسطين، مقالته لدراسة تاريخية أثرية عن "باب الشريعة (العدل) قصر الحمراء". واجتهد محمد على دبور من مصر، في جمع "نصوص من التاريخ المفقود لابن الصلت الداني الأندلسي". وكتب المحجوب قدار من المغرب عن "جوانب من إسهام التجارة الخارجية في بروز النخبة التجارية بالمغرب الأقصى خلال العصر الوسيط فيما بين القرنين السادس والثامن الهجريين". ويجد القارئ عدة مواضيع، منها تحقيق الجزء الأول من مخطوط لكاتب مجهول "نبذة من سيرة الباي محمد فاتح ثغر وهران" من طرف الدكتور أمين كرطالي من الجزائر، بينما تطرق الدكتور العربي بلعزوز من الجزائر، لموضوع "الحملة التنصيرية على اليتامى الجزائريين خلال مجاعات 1876 - 1868 ميلادية" بمنطقة الشلف، و«سرقة الآثار الفلسطينية" للدكتور صلاح حسين الهودلية، وغيرها من المقالات التي تتطرق لتاريخ العصرين الحديث والمعاصر. وسيكون العدد الجديد آخر عدد يطبعه مختبر "تاريخ الجزائر" في نسخة ورقية، ليكتفي فيما سيأتي من أعداد بالنسخة الإلكترونية، التي ستكون متوفرة في البوابة الجزائرية للمجلات العلمية، على أن يتم تخصيص ميزانية طبع الورقية لنشر أطروحات الدكتوراه القيّمة؛ لتشجيع الطلبة على إنجاز أعمال علمية متميزة، وإثراء المكتبات بأعمال للباحثين الجزائريين، كما أشير إليه. للإشارة، البوابة الجزائرية للمجلات العلمية هي منصة إلكترونية للمجلات العلمية الوطنية، تندرج في إطار وطني للمعلومات العلمية والتقنية. وتُعتبر هذه المنصة أهم حماية للكتاب من الوقوع في فخ المجلات الوهمية أو الناشرين المفترسين، كما يطلق عليهم في هذا المجال، وهي بمثابة ضمانة لوصول المقال المراد نشره إلى المجلة، حيث تُعتبر المنصة طرفا ثالثا بين الكاتب والناشر، فتقوم بتوثيق جميع المراحل حتى النشر. ومن بين أهداف المنصة نذكر إتاحة للناشرين نظام إصدار إلكتروني، من خلاله يمكن متابعة فريق عمل المجلة والمراجعين، وإرسال المقالات، وقرار قبول أو رفض المقالات، وكذلك نظام نشر المجلة، وهيكلة وتنظيم المجلات من أجل تصنيفها وفق معايير؛ من أجل ضمان الجودة العلمية، وسهولة وصول المستخدمين إليها. كما أن من بين الامتيازات التي يتيحها إدراج المجلة على البوابة، ترشيحها للتصنيف في أهم المواقع العالمية.