دعا الامين العام للجنة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم، إلى مشاركة اوسع للمترشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا الى انه يأمل في أن يقدم مسؤولو الاحزاب السياسية التي لديها نواب في المجلس الشعبي الوطني أو الذين يتمتعون بقاعدة شعبية ترشحهم لهذه الانتخابات" . وأوضح السيد بلخادم خلال استضافته في حصة للقناة الثالثة، أن "الآجال القانونية لتقديم الترشحات لم تنقض بعد" و"لا شيء يمنع المترشحين الذين لهم "وزن ثقيل" من الترشح، مشيرا الى رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية السيد سعيد سعدي والامينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون. وذكر في هذا الصدد أن "الدستور واضح بحيث يمكن لكل جزائري تتوفر فيه الشروط الدستورية والقانونية أن يترشح للانتحابات الرئاسية" . وقال في السياق "نأمل في أن يكون التنافس نزيها ورفيع المستوى، حيث يسود نقاش للافكار وحيث يتسنى للجزائريين أن يختاروا بين البرامج والافكار الكفاءات التي يقدمها المترشحون للرئاسيات" . وعن سؤال حول اعلان رئيس الجمهورية عن ترشحه، قال انه لا يمكنه تحديد تاريخ، مضيفا في الصدد "لا يمكنني تحديد تاريخ لأن الهيئة الانتخابية لم يتم استدعاؤها بعد من طرف رئيس الجمهورية" موضحا أن "رئيس الدولة سيعلن عن ترشحه بعد استدعاء الهيئة الانتخابية واستكمال التحضيرات للانتخابات الرئاسية" . وأشار إلى انه "عندئذ فقط سنباشر ترتيبنا الخاص كحزب من احزاب التحالف وتنظيم وطني لتطوير اطروحات وبرنامج الحملة". وعن سؤال حول مشاركة الرئيس بوتفليقة في الرئاسيات كمترشح لحزب جبهة التحرير الوطني اوالتحالف او كمترشح حر، رد السيد بلخادم انه على مستوى الحزب "نريد ان يحظى المترشح عبد العزيز بوتفليقة بأوسع تأييد ممكن وبالتالي فلا حرج إن تقدم كمترشح حر .