* email * facebook * twitter * linkedin تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من توقيف أكثر من 250 شخص لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة وذلك إثر عمليات مداهمة خلال شهر جوان المنصرم لأوكار وبؤر الجريمة وحجز 38 كلغ من مادة الكيف المعالج، حسبما ورد أمس، في بيان لخلية الاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالولاية. وأوضح البيان أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر تمكنت خلال دورياتها بهدف محاربة الإجرام بشتى أنواعه مع تفعيل عنصر الاستعلامات بالإضافة إلى شنّ مداهمات فجائية خاصة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام من تفكيك عدة شبكات إجرامية وتوقيف 256 شخص تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة. وفي هذا السياق قامت الوحدات الإقليمية التابعة للمجموعة في إطار محاربة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والأقراص المهلوسة من تفكيك شبكات تحترف الاتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية. وأوقفت هذه الوحدات على إثرها 42 شخصا مع حجز 38 كلغ من مادة الكيف المعالج و498 قرص مهلوس من مختلف الأنواع مع توقيف 13 شخصا. وفيما يخص الإجرام ضد الأشخاص يضيف المصدر فقد تم توقيف 93 شخصا من بينهم 3 نساء لارتكابهم جرائم "الضرب" و«الجرح العمدي بالأسلحة البيضاء"، و«الشجارات" وحيازة "أسلحة بيضاء (خناجر وسيوف). كما سجلت معالجة 209 قضية تتعلق بقضايا السرقات والاعتداءات على المواطنين أفضت إلى توقيف 72 شخصا قدموا أمام الجهات القضائية وأودعوا الحبس فيما سجلت حالة واحدة للقتل تم خلالها توقيف المشتبه فيه في ظرف وجيز وتقديمه أمام العدالة حيث تم إيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية. وفيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم فقد تم توقيف 35 شخصا أثناء الدوريات والسدود بعد إخضاعهم للتفتيش والتعريفات حيث تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية، إذ أوقفوا وقدموا للجهات المختصة فضلا على استرجاع 6 مركبات مسروقة محل بحث، يضيف البيان.