أوقفت مصالح الدرك الوطني للجزائر العاصمة، 93 شخصا تورطوا في مختلف الجرائم خلال شهر نوفمبر الفارط، بينهم 13 شخصا صدرت في حقهم أوامر قضائية. وجاء في بيان صادر عن المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر العاصمة "أنه في إطار الجهود المبذولة من طرف الدرك الوطني الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العموميين وزرع السكينة والطمأنينة لدى المواطنين، قامت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بشن حملات مداهمات واسعة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام، الأمر الذي مكن من حل عدة قضايا إجرامية في شهر نوفمبر، أفضت هذه التدخلات إلى توقيف 93 شخصا تورطوا في عدة قضايا إجرامية مختلفة". وفي إطار محاربة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والأقراص الصلبة -يضيف البيان- قامت الوحدات الإقليمية للدرك الوطني التابعة للمجموعة من تفكيك عدة شبكات تحترف الاتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية، على إثرها تم توقيف 33 شخصا مع حجز 952 غرام من مادة الكيف المعالج و889 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، كما تم حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية قدرت ب: 3664 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام . وفيما يخص الإجرام والإخلال بالنظام العام، تم توقيف 39 شخصا لارتكابهم جرائم الضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء، الشجارات في الطرق العمومية، الاعتداءات والسرقات وحيازة أسلحة بيضاءو خناجر، سيوف وأسلحة غوص بحرية. كما قامت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة بتفكيك شبكة تقوم باستخراج ونهب رمال البحر على مستوى الشاطئ البحري لبلدية الرغاية، حيث تم توقيف 4 أشخاص وحجز شاحنة وسيارة سياحية، مع حجز حوالي 1000 كيس من سعة 20 كلغ مملوءة برمال البحر، على إثرها تم توقيف المعنيين وتقديمهم أمام العدالة . أما الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحراش، قامت في أحد الحواجز بتوقيف 4 أشخاص على متن سيارتين تجاريتين محملة ببضاعة أجنبية معتبرة من مختلف الملابس والأحذية من مصدر أجنبي دون سند قانوني وانعدام الفواتير، حيث قدرت القيمة المالية لهذه السلع بنحو:6101500.00دج، اذ تم تسليم هذه المحجوزات إلى أملاك الدولة تنفيذا لتعليمات السيد وكيل الجمهورية . أما فيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم، فقد تم توقيف 13 شخصا أثناء الدوريات والحواجز بعد إخضاعهم للتفتيشات والتعريفات، تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية، حيث أوقفوا وقدموا للجهات المختصة.