أكد قائد مجموعة الدرك الوطني العقيد قندولي عبد النور بولاية سيدي بلعباس، اثناء عرضه مؤخرا لحصيلة نشاطات مصلحته خلال السنة المنصرمة، أن معدل الجريمة على جميع الاصعدة، تقلص بشكل ملحوظ، بفعل الجهود المبذولة من قبل أعوان مصالحه قصد استتاب الامن على المستوى الولائي هذا تم احصاء حوالي 22901 قضية معالجة في اطار القانونين العام والخاص باستثناء قانون المرور، أدت الى إلقاء القبض على 3882 شخص أودع 313 منهم الحبس الاحتياطي، في حين استفاد 3010 من تدابير الافراج المؤقت. كما أضاف العقيد أن اغلب هذه القضايا تتعلق بمكافحة المخدرات، التهريب والهجرة غير الشرعية، حيث تم تسجيل انخفاض ملموس وبنسب 45?، 6? و18? على التوالي مقارنة بسنة 2007، حيث تمت معالجة على مدار السنة 98 قضية متعلقة بالمخدرات أفضت الى توقيف 161 شخص وحجز 3.831 كلغ من الكيف المعالج، قارورة فاليوم و101 قرص مهلوس، اضافة الى معالجة 14 قضية خاصة بمكافحة التهريب افضت الى توقيف 25 متهم وحجز بضائع مختلفة قدرت قيمتها المالية ب 8760470 دج، ناهيك عن إحصاء 14 قضية خاصة بالهجرة غيرالشرعية. وفي سياق متعلق بأمن الطرقات فقد كشف العقيد أنه خلال نفس الفترة تم تسجيل 450 حادث مرور منها 50 حادثا خلفت وفاة 52 شخص وحوالي 778 جريح. مشيرا الى أن ما نسبته 86? من هذه الحوادث كان سببها العامل البشري، إما متعلقا بالسائق أو تهاون المارة، في حين أرجع نسبة 14? من الحوادث الاخرى الى حالة المركبات أو الاحوال الجوية المتقلبة.. ليختم ذات المتحدث عرض حصيلته بإبراز أهم القضايا التي عالجتها مصالحه خلال السنة المنقضية وتتعلق بسرقة المواشي، سرقة الكوابل النحاسية، وكذا اختلاس وتبديد أموال عمومية، زيادة على حيازة أسلحة وذخيرة بدون رخصة.