* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=‘'بابيشة" في القائمة الطويلة لجائزة الأوسكارhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70933" class="popup" twitter * linkedin وافقت أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة المعروفة باسم جوائز الأوسكار، على ضم الفيلم الجزائري "بابيشة" إلى قائمة ترشيحات جائزة أحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية، وفقا لما نقل موقع "فاريتي" أول أمس ونشرته المخرجة مونية مدور في حسابها على الأنستغرام، وتداولته صفحة الفيلم على فايسبوك. موافقة الأكاديمية للدورة 92 لنيل جوائز الأوسكار جاءت رغم أن الفيلم تم إلغاء عرضه في القاعات الجزائرية، وهو بمثابة فرصة ثانية للعمل الأول لمونية مدور لدخول غمار هذه المنافسة؛ إذ يتواجد "بابيشة" أمام مشاركة 93 بلدا. وتنص قواعد الأكاديمية على أن أي طلب للحصول على أفضل ميزة دولية يجب أن يعرض العمل لمدة سبعة أيام على الأقل في بلده الأصلي، غير أن الأكاديمية منحت الفيلم استثناء، وستسمح له بالمنافسة. وعبّرت مونية مدور مخرجة العمل عن سعادتها بالمناسبة، وقالت: "لقد خرجنا للتو، الممثلات وأنا، من العرض الباريسي الخاص بنا، ونحن سعداء للغاية، وممتنون للجنة الأوسكار لقبولها ترشيحنا على الرغم من إلغاء العرض الجزائري، وبالتالي تشجيع السينما العالمية". وسيتم الإعلان عن القائمة المختصرة المكونة من 10 أفلام في 16 ديسمبر المقبل، وسيتم الإعلان عن الترشيحات لجوائز الأوسكار 92 يوم 13 يناير 2020، فيما تقدّم جوائز الأوسكار في 9 فبراير 2020. ويتواجد عدد من الأعمال العربية في القائمة الطويلة للأوسكار، ويتعلق الأمر بكل من الفيلم المغربي "آدم" للمخرجة مريم توزاني، والمصري "ورد مسموم" لأحمد فوزي صالح، والفلسطيني "لا بد أنها الجنة" لإيليا سليمان، والعمل السعودي "المرشحة المثالية" لهيفاء منصور إلى جانب الفيلم الجزائري "بابيشة". وبخصوص "بابيشة"، فقد تم عرضه عالميا في قسم نظرة خاصة بالدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي في شهر ماي 2019. ويحكي في ساعة و46 دقيقة، عشق شابة للموضة، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء إلى حمّام بناد ليلي، لتبيع فيه الملابس الجاهزة رفقة صديقتها، وهذا في سنوات التسعينيات، حيث كانت الجزائر تئن تحت وطأة الإرهاب. والفيلم هو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا وبلجيكا، وبدعم من وزارة الثقافة وصندوق تطوير الفن والتقنية والصناعة السينمائية. اختارت فيه مونية في أول عمل سينمائي لها، تسليط الضوء على فئة عانت كثيرا في العشرية السوداء، ألا وهي النساء، وخصوصا الشابات المفعمات بالحياة، واللواتي يحيط بهن الموت من كل جانب. كما اختارت أن يكون عنوان عملها هذا "بابيشة"، التي يقصد بها الفتاة الدلوعة والجميلة والتي تسعى لأن تعيش شبابها بكل قوة. «بابيشة" أو "نجمة" شابة في 18 من عمرها، طالبة مقيمة بالحرم الجامعي، تحاول تحقيق حلمها بكلّ قوة ولو كلّفها ذلك المجازفة بحياتها في وقت كان الخروج ليلا بالنسبة للمرأة، خطرا كبيرا، بل انتحارا. كما تحدّت الشابات "قانون ارتداء الحجاب"، بل كانت نجمة وصديقاتها يخرجن من بيوتهن وهن يرتدين ما يحلو لهن من لباس. للإشارة، مثلت دور البطولة الفنانة الشابة لينا خودري إضافة إلى الفنانات شيرين بوتلة وهيلدا دواودة وزهرة دومانجي ونادية قاسي. أما مخرجة العمل فهي ابنة المخرج الراحل عز الدين مدور، وأخرجت العديد من الأفلام الوثائقية وكذا فيلما قصيرا.