كانت »المساء« قد تطرقت منذ أكثر من سنة الى الخطر الذي قد يشكله انهيار البناءات الهشة التي تحيط بمقر بلدية عين البنيان، وها هو هذا الخطر بدأ يتجسد، فقد انهارت بناية في الشهر السابق كما انهار جزء من بناية اخرى هذا الاسبوع عقب الامطار والرياح التي اجتاحت المناطق الساحلية على سيارة متوقفة من نوع ميقان فدمرتها.. ولحسن الحظ نجت منها اسرة تتكون من زوجين وبنتهما الصغيرة بلحظات حيث ،لحقت بالسيارة التي كانوا على متنها اضرار خفيفة، وكالعادة قامت السلطات المحلية بتحويل مسار وسائل النقل الجماعي المتوجهة نحو العاصمة بشارع العقيد سي امحمد بوقرة الى شارع بوربوة سي الوناس والطريق الوطني رقم 11 وجندت القوة البشرية والامكانيات لإزالة ركام هذه البناية.. ويبقى المواطن يتساءل متى يأتي دور بقية المرافق والمؤسسات كمدرسة وريدة مداد التي رحل منها التلاميذ في بداية 2009 والعمارة الواقعة جنوب مقر البلدية التي لا تزال تقيم عائلة في طابقها الاول الى الآن، طبعا بعد ان تتساقط بفعل عوامل الطبيعة، وهكذا يبقى الخطر قائما يهدد المواطنين مادامت هذه البناءات منتصبة.