أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس أن تطبيق بنود ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مكنت من عودة أكثر من 6 آلاف إرهابي إلى أحضان المجتمع. وذكر السيد بلخادم في تصريح على هامش اليوم البرلماني حول المصالحة الوطنية الذي بادرت الى تنظيمه هيئة التنسيق البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي بأن ميثاق السلم والمصالحة حقق نتائج ايجابية حيث أن "ما لا يقل عن 6000 قطعة سلاح تم وضعها" منذ بدء سريان الميثاق في مارس 2006، واصفا الحصيلة ب"الإيجابية" باعتبارها سمحت بإعادة إدماج كل تلك العناصر في المجتمع بعد أن غادروه. وسئل أمين عام الآفلان عن إمكانية الذهاب الى ترقية المصالحة فقال إن بنود المبادرة "خطوة سياسية وليس إجراء يبدأ في تاريخ وينتهي في تاريخ آخر فهي غير محددة بالزمن". ونفى من جهة أخرى أن يكون تنظيم اليوم البرلماني يصب في سياق حملة انتخابية مسبقة وأكد أن الحملة "عندما تكون رسمية سنشرع فيها رسميا" مضيفا "أن مرشحنا هو رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". وأوضح أن المصالحة الوطنية "أمر يهم كل الجزائريين وبالتالي كان لابد من تخصيص يوم برلماني للحديث عن المصالحة وعن تطبيق الميثاق وإشراك ممثلي الشعب من أحزاب التحالف في النقاش، واستعراض رأي الأممالمتحدة ولجنة حقوق الإنسان في القانون المعتمد في الجزائر".