* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، أمس، أن الشعب الجزائري قادر على تجاوز جميع العراقيل سواء الحقيقية أو المفتعلة، من أجل بناء الوطن والاستمرار في الصمود عبر تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة، التي وصفها ب«الموعد الهام والحاسم في تاريخ البلاد". وأكد السيد شنين، في كلمة له بمناسبة تدشينه لمعرض للصور والكتب أقيم ببهو المجلس الشعبي الوطني، في الاحتفالية المنظمة إحياء لذكرى الفاتح نوفمبر 1954، أن المخططات التي طبقتها أطراف خارجية على بعض دول عدة لن تنجح في الجزائر، في إشارة منه إلى الدول التي مرت بها رياح ما يعرف ب«الربيع العربي"، "وخربت عن آخرها، فيما لا يزال بعضها إلى اليوم لم يستفق من أزمته بعد أن تحولت أرضه إلى مسرح للتقاتل والتدمير". وتابع رئيس المجلس الشعبي الوطني قائلا إن "أصحاب تلك المخططات الدنيئة يسعون جاهدين لزرع عراقيل تحول دون تحقيق الاستقرار في الجزائر"، قبل أن يشدد على أن "الشعب الجزائري سيتغلب عليها وسيبقى صامدا في وجه جميع المخططات الهدّامة"، داعيا بالمناسبة الشهب الجزائري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة، "كونها تعتبر محطة مفصلية وموعدا حاسما لتعزيز الأمن والاستقرار، وبناء مؤسسات قوية قادرة على قيادة البلاد في المرحلة القادمة في إطار إحترام الدستور والشرعية". وذكر شنين، في سياق متصل بأن الجزائر خرجت من الاستعمار منتصرة و«تغلّبت على كل أزماتها، بعد أن قدم الشعب الجزائري تضحيات جسيمة قدرت بعشر سكانه، وذلك كله من أجل أن تبقى الجزائر واقفة وصامدة في وجه الأعداء"، قبل أن يضيف بأن "هذا الشعب لا يزال على العهد"، مؤكدا في الأخير بأن بيان الفاتح نوفمبر 1954، يبقى هو المرجعية التاريخية لبناء الدولة الجزائرية، حيث لا يزال الشعب الجزائري متمسكا به وسيعمل على تكريس كل ما تضمنه من بنود في مرحلة البناء القادمة".