* email * facebook * twitter * linkedin مثل وزراء سابقون أمس، أمام المستشار المحقق بالمحكمة العليا بالجزائر، للتحقيق معهم في قضايا فساد، حيث يتعلق الأمر بكل من وزيري الصناعة السابقين يوسف يوسفي وبدة محجوب، وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، ووزير النقل والأشغال العمومية السابق عبد الغاني زعلان، فضلا عن رجل الأعمال محيي الدين طحكوت، صاحب علامة "سيما موتورز"، ويتابع هؤلاء بتهم تتعلق بمنح امتيازات للغير دون وجه حق، والاستفادة من مزايا والرشوة وحسب مصادر مطلعة على الملف، فإن عمارة بن يونس، وعبد الغاني زعلان، متهمان ب"منح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية والعقود، استغلال الوظيفة، تبديد أموال عمومية والرشوة". ويمثل الوزراء السالف ذكرهم أمام المستشار المحقق بالمحكمة العليا، وفق المادة 573 من قانون الإجراءات الجزائية التي تمنحهم حق الامتباز القضائي، على ضوء التحقيق المفصل الذي تسلمته المحكمة العليا من فرقة الضبطية القضائية للدرك الوطني. ويتابع رجل الأعمال محيي الدين طحكوت، في قضايا تتعلق باستفادته من عدة صفقات عمومية في عدة مجالات خارج القانون، حيث تمكن خلال ظرف وجيز من توسيع نشاطه انتقالا من مجال تركيب السيارات الذي استفاد منه في إطاره من امتيازات خيالية، استفاد السنة الماضية، من رخصة استغلال نشاط النقل الحضري عبر التعاون مع شركة النقل الحضري والشبه الحضري "إيتوازا" وذلك بفضل تسهيلات منحها له وزير النقل والأشغال العمومية السابق عبد الغاني زعلان، علما أن هذا الفرع توقف عن النشاط مباشرة بعد بداية الحراك الشعبي. أما بخصوص علاقة الوزيرين يوسف يوسفي ومحجوب بدة بمحيي الدين طحكوت، فترتبط بمجال تركيب السيارات والامتيازات التي تم منحها لهذا المتعامل.