* email * facebook * twitter * linkedin تم أمس، بقسنطينة توقيف 10 أشخاص أعضاء بجمعية غير معتمدة لاستقبال أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بسبب سوء معاملتهم لأطفال مصابين بالتوحد، حسبما علم من رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل (ندى) عبد الرحمان عرعار. وأوضح رئيس الشبكة بأن أعضاء هذه الجمعية الوهمية (رجال ونساء) متهمون بالضرب وإساءة معاملة أطفال مصابين بالتوحد مقيمين بمؤسسة غير معتمدة تقع بمدينة قسنطينة، تم توقيفهم من طرف مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وفتحت مصالح الدرك الوطني التي تم إخطارها من طرف شبكة (ندى) التي تلقت شكوى من أحد أولياء التلاميذ ضحايا العنف على الفور تحقيقا وأوقفت الأشخاص المتورطين، حسبما علم من المجموعة الإقليمية لذات السلك الأمني. ومكنت العملية من "تحرير" 31 طفلا مصابا بالتوحد لا تتجاوز أعمارهم 13 سنة تعرضوا للعنف من قبل أعضاء هذه "الشبكة الإجرامية" الذين سيحاكمون عن تهم "التعذيب وسوء معاملة قصر والعنف ضد الأطفال"، حسبما أوضحه المصدر، مشيرا إلى أن التحقيق في القضية مستمر وتم تمديده إلى ولايات أخرى من البلاد التي تنشط بها ذات الشبكة. واستنادا لرئيس شبكة "ندى"، فإن الأطفال ضحايا هذا العنف تم وضعهم بهذه المؤسسة بغرض التكفل بهم لعدة أيام مقابل مبالغ مالية يدفعها الأولياء لذات الجمعية الوهمية. وبعدما ذكر بأن قسنطينة توجد بها مؤسسة حكومية للتكفل بهذه الفئة من الأطفال، دعا السيد عرعار إلى تعزيز وتكثيف المراقبة من أجل حماية هذه الفئة الهشة.