* email * facebook * twitter * linkedin أسدى وزير التجارة كمال رزيق جملة من التعليمات والتوجيهات لإطارات الإدارة المركزية، ومن خلالهم المديرون الجهويون والولائيون، بضرورة تكثيف الرقابة ومراقبة أسعار المواد المدعمة من طرف الدولة، على غرار مادة الحليب، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، حسبما أفاد بذلك بيان الوزارة. وخلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المختلطة المكلفة بضمان ضبط وتموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك تحضيرا لشهر رمضان المبارك، دعا الوزير إلى التصدي لبعض التجار الدخلاء الذين يستغلون شهر رمضان لرفع الأسعار. ونوّه الوزير خلال الاجتماع الذي حضره الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية السيد عيسى بكاي وممثلون عن الأمانة العامة لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين ومختلف الجمعيات الوطنية لحماية المستهلك، نوّه بالدور بالغ الأهمية للفلاحين والمنتجين وشبكات التوزيع؛ من أجل تموين أسواق الجملة وكذا التجزئة، تحديدا في شهر رمضان. كما أكد على ضرورة العمل معهم لتجنب أي خلل، قد ينعكس بشكل مباشر على بورصة الأسعار. وبدورهم، أبرز الشركاء المهنيون الحاجة الماسة لتوعية وتحسيس المستهلك؛ من خلال التنسيق مع جمعيات حماية المستهلك التي تعد شريكا فعالا في الميدان. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الوزير مع كافة الشركاء في القطاع؛ بهدف تنظيم الأسواق، وضمان تموينها بالمنتجات التي يكثر عليها الطلب خاصة في رمضان، مع اقتراح وضع خطة عمل للتحكم في الأسعار والقضاء على المضاربين بمشاركة كل الفاعلين.