* email * facebook * twitter * linkedin كشف مدير السياحة بولاية قسنطينة، نور الدين بونافع، أن الصين ستكون ضيف شرف الصالون الدولي للسياحة والأسفار، الذي تحتضنه الولاية أيام 23، 24 و25 مارس المقبل، بنزل الماريوت، مضيفا أن هذا التاريخ مرسم من طرف وزارة السياحة ولا علاقة له بصالون "صافكس" المنظم بالتنسيق مع وزارة التجارة بالعاصمة. وأبرز السيد بونافع، في ندوة صحفية، نشطها أمس بنزل "نوفوتال"، أهمية الصالون الدولي للسياحة والأسفار، في ترقية والترويج لصورة قسنطينة كعاصمة للشرق الجزائري، مشيرا إلى أن اختيار الصين لم يكن اعتباطا وإنما بسبب العدد الهائل للسياح الصينيين عبر مختلف دول العالم. كما أكد مدير السياحة أن عاصمة الشرق، تزخر بمعالم سياحية فريدة من نوعها على المستوى العالمي، مضيفا أن نجاح السياحة مرتبط بعدة أمور، بداية من تحمل كل القطاعات مسؤوليتها على غرار النقل، السلطات البلدية، الثقافة، التجارة وحتى التربية والتعليم. وإذ ذكر المتحدث بأن كل السفراء الأجانب الذين زاروا قسنطينة في مهمة عمل رجعوا إليها في زيارة سياحية وعائلية، دعا كافة الوكالات السياحية النشطة بالولاية والتي يفوق عددها 100 وكالة، إلى المساهمة في إنجاح هذا الموعد الذي يكتسي أهمية بالغة لدى وزارة السياحة، معربا عن استغرابه بكون بعض الوكالات السياحية التي تعمل بقسنطينة، تشارك في الصالون الدولي للسياحة بولاية وهران وتمتنع عن المشاركة في إقليم نشاطها. وكشف مدير السياحة عن الاستعانة بمؤسسة مختصة في الترويج الإعلامي والاتصال للترويج للطبعة الرابعة للصالون التي سيحتضنها نزل الماريوت، بمحاذاة جامعة قسنطينة 1. وأكد أن كل الظروف مهيئة لنجاح هذه الطبعة، حيث أخذت وزارة السياحة على عاتقها التكفل بملف التأشيرات بالنسبة للشركاء الأجانب الذين يعملون مع الوكالات المحلية. في المقابل، اعتبر المتحدث أن من بين العوائق التي تعرقل زيارة الوفود الأجنبية، إلى قسنطينة قلة الفنادق، حيث تتوفر المدينة على 25 فندقا، 10 منها في المستوى المطلوب، وقارن هذا العدد بولاية وهران التي تحتوي على أكثر من 200 فندقا، حيث قال أن الفارق بين الولايتين كبير جدا، مضيفا أن السنة الفارطة عرفت زيارة أكثر من 5000 سائح إلى قسنطينة من 29 جنسية، في مقدمتهم الصينيون، اليابانيون والإيطاليون. من جهته، أكد السيد رشيد يايسي، رئيس نادي المتعاملين في قطاع السياحة بقسنطينة، على ضرورة الاهتمام بالمحيط الخارجي ونظافة الأمكنة، من أجل الترويج السياحي لمدينة الجسور المعلقة، مؤكدا بأن هذه المسألة، تدخل ضمن مسؤولية الجميع. كما طالب السلطات البلدية ببذل مجهودات أكبر في مجال النظافة، فيما تحدث السيد فندري، مدير الديوان المحلي للسياحة عن أهم معالم قسنطينة "التي يجهلها حتى أبناء المدينة"، على غرار بحيرة السمكة العمياء.