* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=فندق "سيرتا" جاهز جوان المقبلhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77075" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77075&title=فندق "سيرتا" جاهز جوان المقبل" class="popup" linkedin كشف السيد نور الدين بونافع مدير السياحة بولاية قسنطينة، عن أن فندق "سيرتا" الذي خضع لتهيئة كبيرة في إطار مشاريع "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، سيكون جاهزا بعد أشهر ليدخل حيز الخدمة واستقبال الزبائن مع بداية الصيف. وقال إن الفندق من المنتظر أن يفتح أبوابه على أبعد تقدير خلال شهر جوان المقبل، ليكون إضافة مهمة للمدينة. أكد مدير السياحة ل "المساء" على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا للتعريف بأهم التحضيرات للصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي ستحتضنه قسنطينة خلال شهر مارس المقبل، أكد أن نسبة تهيئة نزل "سيرتا" التي أشرفت عليها شركة صينية، انتهت 100 %، مشيرا إلى أن تأخر فتح الفندق سببه تأخر وصول التجهيزات فقط. وأضاف أن هذه التجهيزات موجودة بالموانئ داخل الحاويات، وتعطلت لأسباب إدارية، وأن الأمور في طريقها إلى الحل، وأن في حال بداية خروج التجهيزات من الميناء نحو الفندق، لن يتعطل أمر ترتيبها ووضعها داخل هذا المرفق السياحي لأكثر من شهر. واعتبر السيد بونافع أن قضية تأخر تجهيز الفندق كانت بسبب الأحداث التي عرفتها الجزائر مباشرة بعد حراك 22 فيفري الفارط، والتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة؛ من خلال إقالة مسؤولين سامين في الدولة، وتحويل آخرين على العدالة، حيث شملت هذه التغييرات مدير إقامة الدولة، الذي كان يشرف على صفقات تجهيز الفنادق، ومنها فندق "سيرتا". وستعرف الطريق المحاذية لفندق "سيرتا" والتي تؤدي إلى حي رحماني عاشور بوسط المدينة، إغلاقا تاما من جهة الباب الرئيس للفندق، حسب تأكيد المتحدث. وسيتم تغيير حركة المرور وفقا للتحفظ الذي رفعته اللجنة المختصة في تصنيف الفنادق. وستحوّل حركة المرور إلى أسفل الفندق من جهة ساحة كركري التي تم تهيئتها بشكل كلي. وحسب مدير السياحة بقسنطينة، فإن فندق سيرتا الذي تم تدشينه سنة 1912 وأصبح تابعا في التسيير لسلسلة فنادق ماريوت العالمية، وفقا للعقد المبرم مع مؤسسة تسيير الفنادق للشرق لمدة 10 سنوات، سيكون في شكل "بالاص"، وبتصنيف 5 نجوم، حيث عرف إعادة ترميم شاملة، مست حتى القواعد والأساسات، وسيكتسي حلة جديدة، كما أن الغرف سيتم تجهيزها بشكل عصري، تفتقده بعض الدول المتقدمة. للإشارة، كان من المنتظر أن يفتح الفندق ذو الطابع المعماري العربي المغاربي، أبوابه للزبائن، حسب تأكيد المسؤولين وقتها، في نهاية 2015، ثم تأجل الأمر إلى نهاية 2016، ليضرب موعدا آخر خلال الثلاثي الأول من سنة 2017، قبل أن يؤجل الأمر مرة أخرى، إلى الثلاثي الأول من السنة الفارطة. ولم يحترَم الموعد، وعرف الفندق تأخرا كبيرا بعدما انطلقت أشغال الترميم شهر جويلية من سنة 2014 بتكلفة فاقت 400 مليار سنتيم، قبل أن يتم رفع بعض التحفظات من طرف لجنة تأهيل فنادق الماريوت، التي اشترت سلسلة الشيراتون، وحازت على صفقة تسيير المرفق؛ حيث سيتم جلب خبرة سلسلة الماريوت ووضعها في خدمة السياحة الجزائرية، ليكون ثامن فندق عبر التراب الوطني، يسيَّر من طرف هذه السلسلة العالمية.