* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للخروب بقسنطينة السيد بوبكر بوراس، أن بلديته باتت عاجزة عن التكفل بالمؤسسات التربوية المتواجدة ببلدية عين السمارة وتسييرها؛ بسبب ضعف الميزانية الخاصة بتسيير هذه المؤسسات البالغ عددها 23 مؤسسة. أوضح رئيس بلدية الخروب على هامش الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي البلدي، أن بلدية الخروب التي تضم وتسيّر 107 مؤسسات تعليمية منها 50 مؤسسة بالمدينة الجديدة علي منجلي و23 تتواجد ببلدية عين السمارة بإقليم المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي بدءاً من الوحدة الجوارية رقم 5 وصولا إلى عين السمارة، باتت اليوم عاجزة كليا عن تسيير هذه المؤسسات التربوية بسبب ارتفاع الأعباء وقلة الميزانية البلدية المخصصة لها؛ من إطعام وتوفير يد عاملة وغيرها، مشيرا في نفس السياق إلى أن بلدية الخروب أخذت خلال السنوات الفارطة، على عاتقها أعباء تسيير المؤسسات التربوية بالمدينة الجديدة ككل، وصولا إلى بلدية عين السمارة، غير أن الترحيلات المتواصلة لها والمشاريع الجديدة والخاصة بإنجاز مؤسسات تربوية، جعلت البلدية عاجزة عن توفير الإمكانيات المادية وحتى البشرية للتكفل بها؛ حيث إن الكثافة السكانية المتزايدة أجبرت السلطات المحلية على فتح مؤسسات تربوية جديدة، في حين أن التوظيف الذي تم تجميده على مستوى البلدية، أدى إلى عدم التكفل الأنجع بهذه المؤسسات، خصوصا من ناحية الإطعام والنظافة، مرجعا السبب إلى نقص اليد العاملة المتخصصة في الطبخ وكل ما له علاقة بالإطعام والتنظيف؛ الأمر الذي جعله يقرر كرئيس تنفيذي للبلدية ومسؤول عن تسيير هذه المؤسسات، إعادة النظر في المؤسسات الواقعة خارج إقليمه، حيث قرر التخلي عن تسييرها، مؤكداً أن الوقت حان لتتكفل بلدية عين السمارة بمؤسساتها التعليمية؛ من خلال توفير الإمكانيات المادية وحتى البشرية لهذه المؤسسات. ومن جهة أخرى، أضاف «المير» أن في حال قررت بلدية عين السمارة التكفل بهذه المؤسسات التربوية التابعة لإقليمها ستتحرر بلدية الخروب من جزء كبير من الأعباء المادية وحتى البشرية في ظل نقص الميزانية، فيما أكد أن قطاع التربية ببلديته ورغم نقص الميزانية البلدية المخصصة لتسيير المدارس، استفاد من 11 مطعما مدرسيا، وهي المطاعم الجديدة التي دخلت حيز الخدمة بعد العطلة الشتوية مباشرة لضمان تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ، الذين عانوا لسنوات من الوجبات الباردة بعد أن تم الانتهاء من إنجازها وتجهيزها بالمعدات اللازمة، على غرار مدرسة «بطلي ساعد» و»حمايزية بوجمعة» ومدرسة «عيساني عمار» و»سبيقة محمد الصالح» وغيرها.