* email * facebook * twitter * linkedin كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بوزيد، أنه سيتم بعث مخطط خماسي ثاني 2020 /2024 قريبا لمحاربة السرطان في الجزائر، قصد التكفل الأحسن بالمرضى، موضحا أن مجلس الوزراء سيدرس المخطط الخماسي الثاني لمكافحة السرطان هذا الأسبوع، هذا فيما يجري وضع خارطة صحية للوضعية الوبائية لكل منطقة. وأضاف البروفسور بن بوزيد في إطار رده، أول أمس، الخميس على الأسئلة الشفوية لأعضاء مجلس الأمة، أن بعث مخطط خماسي 2020 /2024 لمحاربة السرطان في الجزائر سيكون في أقرب الآجال، موضحا أن الدولة ستعمل على التصدي والحد من هذا النوع من الداء بعد إطلاق هذا المخطط الرامي إلى تحسين نشاطات الوقاية والكشف المبكر وكذا الفحوصات والعلاج مع تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لذلك. وإذ أشار إلى أن المخطط سيكون محل عرض مفصل في مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة، قال إنه سيكشف عن كل الإجراءات المتخذة في هذا المجال لتحسين الوضعية لاسيما فيما يخص التكفل بالعلاج بالأشعة الذي لازال حسبه يطرح مسألة تباعد المواعيد على مستوى بعض ولايات الوطن. وذكر المسؤول الأول عن قطاع الصحة ب«التعليمات الصارمة" التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال عرض برنامجه الخاص بقطاع الصحة وإعطاء الأهمية الخاصة بمكافحة السرطان وتحسين التكفل بالمرضى. يذكر أن المخطط الأول لمكافحة السرطان قد أوشك على نهايته وأن الخبراء التقنيين الذين سهروا على تطبيقه في الميدان بصدد التحضير للتقييم النهائي الذي سيتم عرضه على رئيس الجمهورية خلال شهر مايو القادم. وبخصوص النقائص التي لازالت تقف في وجه حصول المرضى على مواعيد في مجال العلاج بالأشعة في بعض الولايات، قال البروفسور بن بوزيد إنه سيتم "تقليصها وتحسين الوضعية" بعد إطلاق عملية رقمنة هذه المواعيد على المستوى المركزي بالوزارة قريبا وتزويد المراكز المتبقية بالمسرعات الخاصة بهذا العلاج. وفي السياق، أكد أن الوزارة تسعى جاهدة لتقليص مواعيد المرضى الخاصة بالعلاج بالأشعة وذلك بعد تطبيق عملية الرقمنة لتسيير هذه المواعيد بكل الولايات. وفي رده على انشغال عضو مجلس الأمة عن ولاية مستغانم، قال إن "العلاج الكيميائي والجراحة لحوالي 1000 مريض تضمنه المؤسسة الاستشفائية العمومية للولاية، مشيرا إلى أن المؤسسة المتخصصة في مجال صحة الأم والطفل لنفس المنطقة "تتكفل بأنواع السرطان التناسلية المنتشرة لدى المرأة، كما تتكفل المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران والمؤسسة المتخصصة لمسرغين بنفس الولاية، إلى جانب مركزي مكافحة السرطان لكل من ولايتي بلعباس وتلمسان".