* email * facebook * twitter * linkedin نصّب والي تلمسان خلية أزمة متعددة القطاعات ذات صلة؛ لمتابعة كل مخاطر تفشي وباء كورونا والتصدي له، حيث ضمت هذه الخلية ممثلي الأسلاك الأمنية والجمارك الجزائرية وممثلي مختلف القطاعات المعنية، على غرار الصحة والعدالة والتربية والمالية والتجارة والتكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والاتصال والثقافة والنقل. وبهذه المناسبة، أعطى الوالي توجيهات إلى جميع أعضاء الخلية، تقضي بالبقاء في حالة تأهب قصوى للتدخل عند الاقتضاء وتنفيذ كافة الإجراءات والتدابير التي تندرج في إطار الوقاية والحد من انتشار الفيروس وضمان حماية وسلامة المواطنين، لاسيما من خلال ضمان المداومة (24 ساعة على 24 و7 أيام على 7)، مع تعزيز قدرات العمل الاستباقي للحد من انتشار الفيروس. وفي هذا الإطار، تقرر الإغلاق الفوري لجميع الأماكن والفضاءات العمومية إلى أجل غير محدد على مستوى كامل تراب الولاية، لا سيما منها الحدائق (عمومية وخاصة) وحدائق الحيوانات (عمومية وخاصة) والأسواق الأسبوعية بما فيها أسواق الماشية، وقاعات السينما (عمومية وخاصة)، ودور الثقافة، ودور الشباب، والمراكز الثقافية الإسلامية، والمكتبات العمومية، والملاعب (جميع الرياضات)، والمسابح (عمومية وخاصة)، ودور الحضانة، والمدراس القرآنية، والمدراس الخاصة (جميع الأطوار)، والحمامات (جميع أصنافها)، وقاعات الحفلات، والمرشات، وقاعات الألعاب والأنترنت وكامل الفضاءات التجارية الكبرى، وحدائق التسلية وجميع الأماكن المستقبلة للجمهور. كما أمر المسؤول الأول عن الولاية بتوقيف جميع النشاطات الثقافية والرياضية حسب القرار الولائي رقم 616، بتاريخ 16 مارس 2020، المتضمن إغلاق جميع الأماكن والفضاءات العمومية عبر كامل تراب الولاية، التي من شأنها أن تساهم في انتشار العدوى بين الأفراد، مع الحرص على تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية من طرف القطاعات، لاسيما من خلال القيام بعمليات تعقيم وتنظيف دورية على مستوى مقرات وأماكن العمل. وتم تكليف مصالح الحماية المدنية والهلال الأحمر والكشافة الإسلامية الجزائرية، بالقيام بحملات توعوية وتحسيسية على مستوى الساحات والأماكن العمومية للتحسيس بخطورة هذا الفيروس وطرق الوقاية منه. وستبقى الخلية مجنّدة لإطلاع المواطنين على أي مستجد يطرأ في هذا الخصوص وكذا القرارات المتخذة في هذا الإطار؛ حفاظا على الصحة العمومية، مع دعوة الجميع إلى التحلي باليقظة، واتباع الإجراءات الوقائية التي يقتضيها الوضع حاليا. تنصيب خيم لمعاينة المرضى قبل دخولهم المستشفيات في شأن متصل، رفعت مصالح مديرية الصحة والسكان بولاية تلمسان، من درجة التأهب في مؤسساتها الاستشفائية والمراكز الصحية المتواجدة عبر 20 دائرة؛ من خلال جلسة عمل استثنائية خاصة بالنظام الاحترازي المخصص لفيروس الكورونا، عقدتها مع جميع مديري المؤسسات الصحية العمومية وأعضاء خلية اليقظة والأطباء المرجعيين من مختلف الاختصاصات، الذين سيتم الاستناد إليهم في حال تسجيل إصابة بالفيروس. وتم خلال اللقاء مراجعة النظام، والتأكد من تلبية احتياجات المركز المرجعي، مع العودة إلى مختلف المصاعب التي من الممكن مواجهتها خلال هذه الفترة وكيفية مجابهتها. وفي هذا الصدد وفي حال تأكد الحالة فقد تم تجهيز مستشفى الرمشي خصيصا للتكفل بالحالات المؤكدة إن وُجدت، والمجهَّز بجميع العتاد اللازم. كما خُصصت أيام تحسيسية للأطباء والعمال شبه الطبيين؛ قصد إعلامهم بالمستجدات العلاجية للفيروس. وبالمناسبة، قررت مديرية الصحة التقصير من زيارات المرضى، والتي تقتصر على شخص واحد يوميا، ولا يجوز أن تتجاوز ساعة واحدة في أقسام العناية المركزة وطب الأطفال، مع التقليل من الجدول الزمني للعمليات الجراحية، وتعزيز المراقبة من قبل عمال الأمن في المستشفيات والمراكز الصحية للدخول إلى المستشفى، وكذا عدد المركبات المتداوَلة داخل المستشفى، مع التكثيف من عمليات التطهير في جميع أقسام مصالح المؤسسات والمراكز الاستشفائية، والامتثال الصارم للقواعد الصحية لمستخدمي الصحة لارتداء معدات الحماية الشخصية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تنصيب خيمة كبيرة أمام مدخل قسم الطوارئ لرعاية أي حالات مشتبه فيها، وتجنيب أي خطر عدوى مرضى آخرين. وفي حال الأنفلونزا الشديدة أو المعقدة، يجب على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة من طرف طاقم التمريض، لمعاينة المريض بشكل منفصل ودقيق، وقياس درجة حرارة المريض المشتبه فيه.