* email * facebook * twitter * linkedin سطرت وحدة "الجزائرية للمياه" بمعسكر، في ظل الظروف المتميزة بظهور فيروس "كورونا"، برنامجا خاصا لتزويد المواطنين بماء الشرب، بالإضافة إلى المساهمة في الحملة للحد من تفشي الوباء الذي يشمل، حسب مدير الوحدة، عبد النور صحراوي، على عدة محاور من أهمها ضمان التزويد بالماء كما ونوعا وضمان الاتصال الدائم مع الزبون. كشف السيد صحراوي ل«المساء" في مجال التزويد بالماء الصالح للشرب، عن اقتناء مسبقا مضخات احتياطية وجميع مستلزماتها اليومية لإصلاح الأعطاب مباشرة، في الحين عند حدوثها، مع تسطير برنامج لضمان أحسن توزيع للمياه عبر كامل تراب الولاية، وتجنيد 25 فرقة لإصلاح ما يقارب 50 تسربا مائيا يوميا، بالإضافة إلى تجنيد فرق تقنية للمداومة خلال أيام العطل الأسبوعية ونهاية العمل، والعمل على متابعة انشغالات المواطنين المطروحة وضمان التواصل معهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي. فيما أعلن مسؤول الجزائرية للمياه بمعسكر عن اعتماد المؤسسة لنظام التزويد الثلاثي بالمياه الجوفية السطحية ومياه البحر المحلاة، وحين حدوث خلل أو عطب في أي نظام يتم الاستنجاد أو تعويضه بنظام آخر، بالإضافة إلى اعتماد التزويد بالصهاريج عند حدوث أي عطب في قناة التزويد بالماء الصالح للشرب لمنطقة ما. فيما يخص نوعية المياه، أوضح نفس المصدر، أنه تم الشروع حالياً في أشغال العملية الأولى لعام 2020 الخاصة بتعقيم وتطهير ما لا يقل عن 266 خزانا مائيا، مضيفا أن المؤسسة تحرص على مضاعفة جهودها في مراقبة نوعية المياه من حيث عدد التحاليل اليومية لمياه الشرب، حيث تسجل يوميا ما يعادل 312 عملية تحليل يومي (التحاليل البكتريولوجية الفيزيوكيميائية) والتي تشمل التحاليل عند الزبون وعند نقاط الإنتاج وعند نقاط التخزين. بخصوص مستحقات "الجزائرية للمياه" التي توجد على عاتق زبائنها، أعلن أنها تفوق 117 مليار سنتيم، منها 61 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين (51٪)، 41 مليار سنتيم لدى المؤسسات الإدارية (36٪)، 10 ملايير سنتيم تخص الأشغال والخدمات (08٪)، 3 ملايير سنتيم لدى التجار (03٪) وملياري سنتيم لدى الحرفيين (02٪). صرح في هذا الشأن، مدير وحدة معسكر، أن عدة تسهيلات تم تقديمها للزبائن لغرض دفع مستحقاتهم التي تساهم في تحسين الخدمة العمومية، من خلال تمكينهم من تسديد الفواتير سواء عبر ال 96 مركزا بريديا الموزعين على مستوى ولاية معسكر، أو عن طريق الدفع الإلكتروني، لتفادي تنقلهم إلى مقرات "الجزائرية للمياه"، في ظل الظروف الصحية الراهنة التي تتطلب تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار فيروس "كورونا".