أشرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، السيد محمد روراوة، على تنصيب اللجنة القانونية حسبما أفادت به أمس الهيئة الفيديرالية. وتتكفل هذه اللجنة، التي يرأسها الأستاذ بوعبد الله رشيد والمتكونة السادة حمودة يوسف ومحمد ندير وأحمد بن سكران واحمد بن داود، بإصلاح القوانين التي تحكم الرياضة الأكثر شعبية بالدرجة الأولى واللوائح العامة والتقنين التأديبي، وهي المهمة التي يجب الانتهاء منها قبل نهاية شهر جوان المقبل وذلك بغية التمكن من تطبيقها في بداية الموسم المقبل. وبخصوص هذه النقطة ألح رئيس الفاف على إزالة كل المواد غير الملائمة أوتلك التي تجاوزها الزمن. "قوانيننا يجب أن تكون مواكبة ومطابقة للقوانين الدولية". وبعد ذلك سينصب عمل اللجنة على قوانين الاتحادية التي سيتم مراجعتها من أجل ملائمتها مع القوانين الوطنية وقوانين الاتحاد الدولي للعبة. وستكون هذه الخطوة متبوعة بمراجعة قوانين الرابطات الوطنية والجهوية والولائية حيث أعطى رئيس الاتحادية توجيهات محددة تفيد "بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات الخارجية لدى إعداد القوانين الجددة". وأوضح أن "الجمعيات العامة لا يجب أن تقتصر على حضور ممثلين عن أسلاك خاصة بالاتحادية فقط". وتجدر الإشارة كذلك إلى أن هذه اللجنة كلفت كذلك بإعداد فوانين الرابطتين الجديدتين الخاصة بكل من كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية التي سيتم تطبيقها ابتداء من الموسم المقبل.