نصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، مساء السبت، اللجنة القانونية الجديدة للفاف بقيادة الأستاذ رشيد بوعبد الله، وتضم أيضا الأستاذين حمودة يوسف ومحامش نذير، إلى جانب أحمد بن سكران وأحمد بن داود. * وذكر بيان للاتحادية في موقعها الإلكتروني أن رئيس "الفاف" أعطى تعليمات إلى اللجنة الجديدة بخصوص مهامها الرئيسية، وتتمثل أساسا في إعادة صياغة ترسانة القوانين التي تحكم كرة القدم الجزائرية كاملة، وفي مقدمتها القوانين العامة وقانون العقوبات في أجل لا يتعدى نهاية الموسم الجاري حتى تدخل القواعد والقوانين الجديدة حيز التطبيق مع انطلاق الموسم الكروي القادم. * والواضح في هذا المجال بأن روراوة يمنح أولوية قصوى لإعادة ترتيب البيت الكروي الجزائري من خلال إرساء قواعد انضباطية صارمة تترجم التحذيرات التي وردت في خطابه الأول أمام أعضاء الجمعية العامة للفاف مباشرة بعد ''مبايعته'' على رأس الاتحادية الأسبوع الماضي.. ومن بين الأهداف الأخرى التي تنشدها عملية تغيير القوانين التي تحكم سير الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر هو ضرورة مطابقتها مع القوانين الدولية، مثلما حرص على التشديد عليه خليفة حداج خلال تنصيبه للجنة القانونية. * وحدد روراوة المهمة الثانية للجنة المذكورة في مراجعة القانون الأساسي ل "الفاف" بشكل يجعله متطابقا كذلك مع القوانين الجزائرية وقوانين "الفيفا" في آن واحد، قبل المرور إلى مراجعة القوانين الأساسية لمختلف الهيئات الوطنية، الجهوية والولائية.. وأكد الرجل القوي الجديد -القديم في الكرة الجزائرية في هذا المجال على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خلال عملية التعديلات "رغبة الاتحادية في فتح كل الهيئات الكروية الجزائرية إلى الكفاءات الخارجية". تصريح يشير إلى نوايا نائب الاتحاد العربي وعضو المكتب التنفيذي للكاف في مراجعة تركيبة الجمعية العامة للهيئة الكروية الأولى في الجزائر، من خلال فتح الأبواب أمام الكفاءات غير المهيكلة للاستفادة من إمكانياتها وخبراتها، وهو ما ليس معمولا به إلى الآن. * يبقى أن نشير في الأخير إلى أن محمد روراوة كلف اللجنة القانونية الجديدة أيضا بضبط القوانين الأساسية للرابطتين الجديدتين الخاصتين بكرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية اللتين ستريان النور بدءا من الموسم القادم.