انتهت مؤخرا أشغال ترميم وصيانة الجسر الرئيسي الرابط بين حي السمار ببلدية جسر قسنطينة وبلدية براقي، والتي انطلقت الاشغال به العام الفارط لتخليص مستعمليه من الخطر الذي كان يحدق بهم، وتخوفهم الدائم من احتمال انهياره بسبب غياب الصيانة وتأثير الأحوال الجوية، والحركية التي يشهدها هذا الجسر، واكتظاظه بالمركبات من مختلف الأحجام على مدار أيام الاسبوع. الأمر الذي يضطر معه عابروه للسير على الحديد الذي ظهر بعد اندثار طبقات الزفت المشكلة له، مما أدى إلى وقوع حوادث خطيرة، وأدى هذا التعري الى تعريض السيارات لأعطاب متكررة بسبب المعدن الذي استغل في بنائه حسب شهادات المواطنين، كما أن الجسر واقع على مقربة من مأخذ المياه بالسمار. وقد استحسن مستعملو هذا الجسر عملية الترميم التي تمكنهم من العبور بأمان، وفي نفس السياق، طالب بعض السائقين الجهات المعنية بضرورة تهيئة الطريق المؤدي من الجسر إلى براقي، والذي يعرف هو الآخر درجة متقدمة من التدهور ويشكل خطرا على المركبات والراجلين معاً.