يعرف الجسر الحديدي الرابط بين جسر قسنطينةوبراقي، والذي يمر فوق خط السكة الحديدية حالة متقدمة من الاهتراء، نتيجة غياب الصيانة، مما ينذر بكارثة حقيقية قد تقع عليه. فالجسر الحديدي هذا لم يشهد منذ فترة طويلة أية أعمال صيانة عليه، ما جعله عرضة للاهتراء والتآكل حيث بات المرور عبره من طرف سائقي السيارات خطيرا للغاية بفعل تآكل طبقات الزفت والصدأ الذي لحق بالأجزاء الحديدية التي شيد بها، ناهيك عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعوازل التي وضعت على أطراف الجسر. وفي انتظار التفاتة من السلطات المعنية يبقى هذا الجسر المنفذ الوحيد من السمار باتجاه براقي، رغم ما يشكله من مخاطر كبيرة على مستعملي المركبات فإعادة صيانة هذا الجسر أو إنشاء جسر آخر أصبح مطلبا ملحا من طرف مستعمليه. عبد المجيد ذبيح