* email * facebook * twitter * linkedin أخلط تأجيل البت النهائي في مصير الموسم الكروي الحالي، حسابات إدارة مولودية وهران، التي أجبرت من جانبها على تأجيل كل مخططاتها الحالية والمستقبلية، علما أن المشرف العام شريف الوزاني سي الطاهر، كان قد طالب بتوقيف النشاط الكروي نهائيا، وإعلان موسم أبيض لعدة اعتبارات، حسبه، من بينها استمرار الحجر الصحي، وعدم تحديد تاريخ لرفعه، وبقاء اللاعبين دون منافسة رسمية لأكثر من شهرين، وما يتولد عن ذلك من صعوبات لدى الاستئناف، كون التدريبات الفردية لم ولن تسد النقص في هذا الجانب في جميع الأحوال. رغم ذلك، ودرايته بالملل الذي تسرب إلى نفوسهم، طالب شريف الوزاني سي الطاهر من لاعبيه مواصلة التدرب على انفراد، وفق برنامج معد لكل لاعب، يعدل حسب كل فترة، في انتظار اتضاح الرؤية أكثر في الأيام القادمة، على أمل أن تتحقق رغبته، ويعلق الموسم الحالي نهائيا، رغم أن رئيس الرابطة الوطنية الاحترافية عبد الكريم مدوار، أكد في تصريح سابق له، أن المنافسة الكروية ستستأنف، والجولات المتبقية من الموسم الحالي، ستستكمل ولو في فصل الخريف، حتى وإن أدى ذلك إلى التحام هذا الموسم مع القادم. كان تعويل الإدارة الوهرانية على الإعلان عن إنهاء النشاط، حتى تستفيد من وقت مريح غير ضاغط، لدراسة العديد من الملفات العالقة، يتصدرها مصير اللاعبين المنتهية عقودهم في شهر جوان القادم، حيث سيجبر المسيرون في هذه الحال، على تأجيل البت في مستقبلهم مع المولودية الوهرانية إلى حين، وهم الذين كانوا يتوسمون ترتيب البيت أكثر، وغربلة التعداد وفق الرؤية المستقبلية للمشرف العام شريف الوزاني، بتقوية الفريق مع تشبيبه، بانتداب المزيد من العناصر الشابة، الناشطة في جميع الأقسام الكروية، خاصة الهاوي منها، مع الأفضلية لخريجي المدارس الوهرانية، وبغرب البلاد. في هذا الصدد، كان شريف قد دون العديد من الأسماء الواعدة في أجندته، بل وقبض على بعضها بموجب عقود مبدئية، على أن ترسم في مرحلة الانتقالات القادمة، والتي قد تكون على مراحل، وليس واحدة صيفية، كما هو معروف، ليبقى الملف الأكثر أهمية، والذي يشكل صداعا حقيقيا ودائما للمسيرين، هو مشكل المال الذي لم يجدوا له حلا إلى حد الآن، رغم ما قالوا عنه المساعي الكثيرة والعديدة لدى الممولين، والمتعاطفين مع المولودية الوهرانية. محامي كافالي يتهم "بابا" وشريف معا من جانب آخر، حمل محامي المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي، مسؤولية خسارة مولودية وهران لقضيتها أمام موكله إلى الرئيس السابق أحمد بلحاج المدعو "بابا"، وبدرجة أقل، إلى المشرف العام شريف الوزاني سي الطاهر، موضحا أن هذه القضية ما كانت لتأخذ أبعادا كبيرة، وتصل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حسبه، لو أخلص "بابا" النية، وتعامل بصدق مع رغبة موكله في حل المشكل وديا، ولم يحرض الأنصار عليه، حتى يترك منصبه، ويستقيل، مؤكدا أن طعن "بابا" في الحكم الصادر لمصلحة كافالي كان متأخرا. كما حمل محامي كافالي، شريف الوزاني سي الطاهر المسؤولية، بتجاهله، و"عناده" في تسوية القضية وديا، متهما إياه، بأنه أراد تصفية حساباته مع كافالي بطريقته، على اعتبار أن العلاقة بين الرجلين متوترة.