دعا مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجية التابع للمركز الجامعي "أحمد زبانة" في غليزان الأطفال الموهوبين دون سن السادسة عشر، للمشاركة في استكتاب دولي موضوعه "كوفيد 19 في مخيال الطفولة". وفتحت باب المشاركة إلى تاريخ 30 أكتوبر القادم، ويتم الرد على الأعمال المقبولة يوم 30 نوفمبر 2020. يشرف على الفعالية الدكتور بغداد باي عبد القادر، وأسندت مهام الإدارة والمتابع للدكتور صيشي يسري، أما الإشراف على لجنة القراءة ستتكفل بها الأستاذة كنزة مباركي. واختيرت أربعة محاور للخوض فيها، الأولى تتعلق بالمهارات خلال الحجر الصحي، الثاني بالحجر المنزلي والتكنولوجيا الرقمية، الثالث حول "تجربتي مع الحجر الصحي"، وأخيرا التعبير بالرسم والصورة، وترسل الأعمال المشاركة إلى البريد الالكتروني التالي [email protected]. بهذا الشأن، نشرت الأستاذة كنزة مباركي في صفحتها الرسمية على الفايسبوك، وقالت "في الوقت الذي نرى فيه أحلام الإنسان تتضاءل وتتهاوى لتتنازل عن سفرها في عليائها، وتستقر عند عتبة الحلم بالصحة والسلامة والنجاة من فيروس اجتاح العالم بأسره وقضى على ما لا نَقدِرُ على عده وحصره من البشر، ليصبح جائحة استثنائية في عمر التاريخ البشري، هاهي الأحلام تصحو من جديد، لتغازل يقضتنا المسكونة بالخوف، وتذكرنا بأننا لا محالة حالمون حتى نموت". وتابعت "لأنني أرى بناء الطفل أجمل حلم نشترك فيه جميعنا، أفرادا ومؤسسات، فإنني تمثلت هذه المبادرة المنطلقة من حضن مخبر جامعي حلما لذيذا واستثناء متفردا في سجل الأعمال والمبادرات التي تقدّمها مخابر البحث في الجامعة". وعبّرت مباركي عن سعادتها في الثقة التي أسندت إلى شخصها للإشراف على لجنة القراءة في هذا الاستكتاب الدولي الموجّه للأطفال دون سن السادسة عشر، متوّجة بشرف الوجود إلى جانب نخبة مهمة ومحترمة من أساتذة الذين سارعوا إلى مباركة الفكرة ودعمها ومساندة تحقيقها تطوعا في خدمة إنسانية مثلى يقدمونها للأطفال وهم يواجهون أكثر منا انحسارا لأحلامهم البريئة بعالم مفتوح الأفق. وذكرت أنّ الفكرة جاءت من أفراد مبدعين داخل الجامعة الجزائرية واحتضنها والتف حولها أفراد مبدعون من جامعات وبلدان عربية.