أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو مؤخرا، المتهم (ه. ع) بعقوبة 10 سنوات سجنا، لارتكابه جناية السرقة بحمل سلاح ظاهر، إضرارا بالضحيتين (ز. ر)، (ح. أ). حيثيات القضية حسب قرار الإحالة تعود الى تاريخ 10 جوان 2007، فبينما كان الضحية (ز. ر) رفقة (ب. خ) على متن سيارة من نوع رونو ميقان في طريقهما الى مدينة أقبو، توقفا بالمنبع المائي الواقع بالمكان المسمى بوجعفر بالطريق الولائي رقم 253 لشرب الماء، تفاجآ بشخص يحمل بيده سلاحا ناريا طلب منه تسليمه مفاتيح السيارة وهاتفه النقال، ثم جاء شخصان آخران وانهالوا على الضحية ضربا، وفي غضون ذلك مرت سيارة من نوع بيجو 206 ملك للمدعو (ح. أ) ولحظة وصوله المكان قطعت طريقه المدعوة (ب. خ) تطلب النجدة، ولما توقف تفاجأ هو الآخر بشخص مسلح يشهر في وجهه مسدسا وطلب منه إعطاءه المال وهاتفه النقال، ليصعد فيما بعد المتهمون على متن السيارة الضحية (ز. ر) وانطلقوا بها، وحاول الضحية (ح.أ) اللحاق بالمتهمين لكن بدون جدوى، ومباشرة توجه الى مقر الحرس البلدي للإبلاغ، لتقوم هذه الاخيرة بإخطار مصالح أمن دائرة بوزقان التي قامت بترصد السيارة، وبعد مطاردتها انتهى الأمر بالعثور على السيارة بوادي بغابة أسيف أوسرذون، فيما فر المتهمون حيث قامت مصالح الامن بتفتيش السيارة وعثرت على هاتف نقال يحمل رقم مسجل باسم المتهم (ه. ع) والذي تم ايقافه في 11 مارس 2008. خلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم الوقائع المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وفي سؤال للمحكمة عن سبب تواجد هاتفه النقال بسيارة الضحية، صرح أنه ضاع منه بإحدى حانات تيزي وزو، ولا يعرف كيف وصل إلى هناك، وبعد الاستماع الى الضحايا الذين اكدوا أن المعتدي هو (ه. ع) رفقة شخصين آخرين... وبناء على وقائع القضية التمس تسليط عقوبة 20 سنة سجنا.. وبعد المداولة نطقت المحكمة ب 10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم.