فتحت وزارة الموارد المائية تحقيقا مرفوقا بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن بهدف تحديد المسؤوليات، فيما يخص توقف محطة تحلية مياه البحر بفوكة الواقعة بولاية تيبازة، عشية عيد الأضحى المبارك. وأشار بيان للوزارة أمس، إلى أن "مثل هذه الحوادث جاءت، في أكثر من مرة، عشية مواعيد مهمة للشعب الجزائري، مثلما هو الحال بالنسبة لحادث يوم الخميس الذي جاء عشية الاحتفال بعيد الأضحى". وأضاف البيان بأن وزير الموارد المائية، أرزقي براقي "لا يمكنه أن يتقبل مثل هذه الأوضاع التي تسبب حرجا كبيرا لمواطنين". وكان حادث توقف محطة تحلية المياه بفوكة الذي حصل يوم الخميس الماضي على الساعة الرابعة ونصف صباحا، تسبب بتذبذب في التزود بالمياه الشروب في عدة بلديات بولايتي الجزائر وتيبازة. ولفتت الوزارة إلى أن محطة التحلية لفوكة تشهد حوادث مماثلة "بصفة متكررة" وبعضها يؤدي إلى توقفها التام كما حصل في 2019. وحسبما جاء في البيان، فقد تمت تسوية المشكل مع بداية الظهيرة، "حيث عادت المحطة للعمل بكامل طاقتها، مشيرا في سياق متصل إلى أن شركة "سيال" اتخذت كل التدابير لضمان التموين بالمياه يوم عيد الأضحى بخزانات ممتلئة".