أكد وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي أن الملاحظين الأمميين المتواجدين بالجزائر في إطار الانتخابات الرئاسية ل9 افريل قد أبرزوا "الدرجة العالية من الشفافية" التي يتم فيها التحضير لهذا الموعد الانتخابي. وأوضح السيد مدلسي في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، عقب المقابلة التي خصها بهم أن "الملاحظين الذين أوفدتهم منظمة الأممالمتحدة برئاسة محمد عرفان عبد الرحمن رئيس اللجنة الانتخابية لجزيرة موريس ورئيس بعثة الأممالمتحدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية في الجزائر قد أبرزوا الدرجة العالية من الشفافية التي يتم فيها التحضير لهذه الانتخابات الرئاسية" . وأضاف الوزير أن وفدا يتكون من ثلاثة أعضاء قد عينه الأمين العام للأمم المتحدة من اجل "متابعة عملية سير الانتخابات الرئاسية ل9 افريل المقبل والاطلاع على الظروف التي يمكن من خلالها تأدية مهمتهم بشكل جيد". وأشار في هذا الخصوص إلى أن هؤلاء الملاحظين "قد تمكنوا من الالتقاء بجميع من أرادوا دون استثناء" مضيفا انهم على العموم "راضون عن الوضع الذي يسبق الانتخابات" . كما أكد السيد مدلسي أن اللقاء كان مناسبة قمنا من خلالها "بالتطرق إلى المسائل المتعلقة بالضمانات التي تم توفيرها حتى يكون إجراء الانتخابات في متناول الناخبين وحتى تكون ذات مصداقية وشفافية في ذات الوقت". وتابع يقول "اعتقد أننا توصلنا بسهولة لأن نبرز أن النظام الانتخابي الجزائري كان في تطور مستمر" ، مضيفا في الإطار أن هؤلاء الملاحظين "قد اعترفوا بأنفسهم أن هذا النظام يعد من جوانب عديدة مثاليا على مستوى القارة الإفريقية" . كما أوضح أن الحديث الذي أجراه مع هذا الوفد قد تمحور حول الجهود التي تم بذلها لفائدة الجالية الجزائرية بالخارج. للإشارة فإن الوفد الأممي يعد الثاني الذي يحل بالجزائر بعد ذلك الخاص بالاتحاد الإفريقي وذلك ترقبا للانتخابات الرئاسية. وأوضح الوزير في الصدد أن وفدين آخرين يمثلان كلا من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي منتظرين بالجزائر، مشيرا إلى أن 200 ملاحظ منهم 85 يمثلون الجامعة العربية و100 من الاتحاد الإفريقي و6 من منظمة المؤتمر الإسلامي و3 ملاحظين أمميين منتظرين أيضا في الإطار.