أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، صديق شهاب، أن وفد الملاحظين الذي أوفدته الأممالمتحدة لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، يتشكل من ثلاثة أعضاء، وأنه كان له لقاء معهم، ورئيس اللجنة القانونية، مسعود شيهوب، للاستفسار عن الآليات القانونية الخاصة بالانتخابات. وأضاف، أمس، في اتصال مع "الفجر"، أن الوفد استفسر عن أسباب تعديل الدستور والمعلل بأنه كان بدافع تعميق الديمقراطية في الجزائر. وأشار المتحدث إلى أن الوفد الذي أرسلته الأممالمتحدة للجزائر وكلفته بمتابعة الانتخابات الرئاسية تلقى شروحات حول الضمانات القانونية لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة. ومن ضمن ما عرض عليهم قانون الانتخابات وكل ما يتعلق بالاقتراع بداية من التسجيل في القوائم الانتخابية الى غاية الإعلان عن النتائج وكذا دراسة الطعون المتعلقة بسير الانتخابات. وركز العرض، حسب نفس المصدر، على آليات الرقابة بداية من حضور ملاحظين في مكاتب الاقتراع . كما ذكر المتحدث بالتعليمات التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الإدارة والمتعلقة بالحياد والحرص على ضمان انتخابات نزيهة. وفي نفس الوقت أكد وزير الخارجية، مراد مدلسي، في تصريحات أن الملاحظين الأمميين الموجودين في الجزائر أبرزوا الدرجة العالية من الشفافية التي يجري فيها التحضير للانتخابات الرئاسية، وأضاف أنهم التقوا بمن أرادوا في إطار مهامهم المتعلقة بالاطلاع على الاجراءات التحضيرية للانتخابات، كما تلقوا شروحات حول الضمانات الموجودة في التشريع الجزائري لسير انتخابات شفافة ونزيهة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ستوفدان أيضا ملاحظين لمتابعة الانتخابات الرئاسية بعد دعوة الجزائر لهم.