وصفت المداومة الوطنية للمترشح الحر السيد محمد السعيد التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 بالمُقصرة لبعض الجرائد والمُقصية للبعض الآخر، لاسيما المعركة الانتخابية للمترشح محمد السعيد مقارنة بنظرائه الخمسة، وهذا بعد أسبوع من انطلاق السباق الرئاسي. وتشهد مداومة المترشح محمد السعيد جوا من العمل المتواصل والنشاط المكثف حتى اليوم السابع من الحملة الانتخابية، خاصة بخلية الإعلام والاتصال بالمداومة المتواجدة بحيدرة بالعاصمة، فالطاقم المشرف على حملة المترشح يواصل عمله بحركية وحماس كبيرين لا سيما وأن حجم المهام زاد مع مرور الوقت حسب ما أكدته الآنسة صليحة محمدي عضوة بالطاقم المكلف بالصحافة المكتوبة في حديثها ل " المساء". وما يشد الانتباه هو الحركة الحثيثة لأفراد المداومة على مستوى قاعة خلية الاتصال المكدسة بأوراق وملفات ووثائق مبعثرة هنا وهناك على المكاتب تدل على الانهماك المستمر للطاقم المشرف على المداومة وعمله إلى غاية ساعات متأخرة من الليل. وقالت الآنسة محمدي أن العمل يتضاعف بصفة مستمرة مقارنة باليوم الأول للحملة ويتواصل إلى غاية الليل ليستأنف في الساعات الأولى من كل يوم، وأضافت أن خلية الإعلام قسمت مهامها بشكل منظم إلى ثلاثة أقسام وهي القسم المتعلق بموقع المترشح، وقسم متعلق بإنجاز معرض الصحافة اليومي، وقسم يتكفل ببث الحملة الانتخابية في الإذاعة والتلفزيون. وأشارت المتحدثة إلى الاتصالات المستمرة التي تتم يوميا بين المداومة ولجان المساندة عبر الولايات وذلك في إطار العمل المنسق حرصا على الأداء الحسن لحملة المترشح. ومن جهة أخرى قالت بأنه تم تخصيص مساحة بريد على موقع المترشح في الانترنت بعنوان www.mohamedsaid-dz.com لفائدة المواطنين بغية تمكينهم من إبداء آرائهم. أوتقديم انتقاداتهم أوالحصول على توضيحات تتعلق بالبرنامج الانتخابي للمترشح. وذكرت المتحدثة أن مداومة المترشح محمد السعيد أعدت مجلة تصدر يوميا على الساعة الثامنة ليلا على موقع المترشح على الأنترنت تسمى "ثامنة الحملة". وتشمل هذه المجلة مساحات تحتوي على عدة محاور تتعلق بأخبار حملة المترشح على غرار المواعيد الخاصة بتجمعاته ومهرجاناته الشعبية التي برمجها خلال فترة حملته الانتخابية، هذا علاوة على مساحة خصصت لنشر كلمة اليوم للمترشح وأخرى تتعلق بكواليس الحملة. وعلى صعيد آخر ذكرت المتحدثة أن عدد المداومات الولائية والبلدية للمترشح بلغت 500 مداومة موزعة على 48 ولاية، مضيفة في الصدد أنه تم إنجاز حوالي 70.000 ملصقة تظهر فيها صورة المترشح، وتتكفل مداومة المترشح بستة صحفيين فقط في تنقلاتهم إلى مهرجاناتهم الشعبية من أجل تغطيتها.