تعهدت المرشحة للرئاسيات المقبلة ببشار بمكافحة الهجرة غير الشرعية و تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية و العمل على محو ديونها. وخلال تجمع شعبي نشطته بالمسرح البلدي ببشار قالت الأمينة العامة لحزب العمال ''أتعهد من بشار بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية وبذل الجهد من اجل محو ديونها''. ودعت في ذات الصدد إلى إعادة الاعتبار لمفهوم التضامن ''في الجزائر و في إفريقيا على حد سواء'' منتقدة في ذات الصدد النتائج المسجلة في إطار تنفيذ مبادرة الشراكة الجديدة من اجل التنمية في إفريقيا . وأبرزت المرشحة للانتخاب الرئاسي المقبل أن ''البلدان الإفريقية لا تزال منغلقة على نفسها والبلدان المتقدمة لا تتوانى عن سلب ثروات القارة''. وأوضحت في ذات الشأن ''لا يمكننا أن ندعي أننا نتحرر من الهيمنة الأجنبية إذا ما لم نكن متضامنين فيما بيننا''. وسجلت من ناحية أخرى وجود ''مشاكل'' على الحدود الجزائرية وهي الحدود التي ينبغي ''الحفاظ عليها'' على حد قولها معتبرة على صعيد أخر أن ''الثروات التي تزخر بها بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبية''. كما تطرقت مرشحة حزب العمال إلى التنظيم الإداري للبلاد متعهدة في هذا الشأن بزيادة عدد الولايات والبلديات مشيرة إلى أن فرنسا التي تقل مساحتها خمس مرات عن مساحة الجزائر تضم 36.000 بلدية''. وقطعت حنون الوعد على نفسها في حالة فوزها في الانتخابات أنها ستعمل على '' تكريس الديمقراطية الحقة وضمان تنمية اقتصادية حقيقية''. وبعد انتقادها لنقص التخطيط في مسار التنمية تساءلت السيدة حنون قائلة '' هل يعقل أن تكرس الدولة غلافا ماليا بقيمة 150 مليار دولار لتنمية البلاد و انجاز المنشات القاعدية دون تحديد الأولويات». وأضافت ''هناك طريق وحيد يؤدي الى بشار وفي حالة سقوط كمية كبيرة من الأمطار فان هذا الطريق قد يغلق أمام حركة المرور وهذا أمر غير مقبول''. متسائلة '' لماذا لا نستغل الإمكانيات المالية المعتبرة التي نملكها في بناء الوطن'' منتقدة غلق منذ 2004 أربع مؤسسات في المنطقة مما أدى -حسب تعبيرها - إلى فقدان عشرات مناصب الشغل وتفاقم ظاهرة التجارة غيرا لشرعية. معتبرة الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة للشعب كي يستعيد الكلمة''. وقالت مخاطبة الحضور '' لنا موعد مع التاريخ كونوا في المستوى وانتخبوني من اجل إخراج البلاد من الأزمة'' .