تمكنت عناصر أمن دائرة أولاد ميمون، بتلمسان، إثر معلومات مفادها قيام مجموعة الأشخاص بالاعتداء على المواطنين بالطريق العام باستعمال أسلحة بيضاء، من تفكيك جماعة أشرار مختصة في الاعتداءات على المواطنين، من خلال وضع خطة كللت بتوقيف 3 ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة متورطين في القضية، حيث تم بعد استكمال إجراءات التحقيق، إنجاز إجراء قضائي قدم بموجبه الأطراف المعنية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد ميمون. بني سنوس: حجز كيف معالج أطاحت عناصر أمن دائرة بني سنوس، التابع لأمن ولاية تلمسان، بشخصين مشتبه فيهما بالغين من العمر 26 سنة، وحجز كمية من المخدرات بحوزتهما قدرت ب302 غرام من الكيف المعالج، واسترجاع 3 هواتف نقالة كانت تستعمل في عملية لترويج المخدرات، حيث جاءت العملية على إثر معلومات وردت إلى نفس المصالح، مفادها وجود نشاط مشبوه لترويج المخدرات على مستوى قرية الفحص بني سنوس، ليتم تحويل المحجوزات والمتورطين إلى مقر الأمن لاستكمال إجراءات التحقيق وإنجاز إجراء جزائي في شأن القضية، فيما قدم المشتبه فيهما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سبدو. فلاوسن: امرأة ضمن مروّجين للمشروبات الكحولية تمكنت قوات الشرطة لأمن دائرة فلاوسن، بأمن تلمسان، من حجز 456 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، وتوقيف 4 أشخاص من بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 30 سنة و62 سنة، ومركبتين من نوع "رونو كليو" و"رنو سامبول" كانتا تستعملان في نقل هذه المواد، وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم إنجاز إجراء قضائي في شأن القضية قدم بموجبه أمام العدالة. الرمشي: توزيع 205 مسكن عمومي شرعت السلطات المحلية لبلدية الرمشي، بأمن ولاية تلمسان، نهاية الأسبوع الفارط، في إسكان العائلات المستفيدة من توزيع 205 مسكن عمومي إيجاري على مستوى حي سيدي أحمد التابع إقليميا لبلدية الرمشي، حيث سلّمت لهم مفاتيح هذه السكنات الجديدة التي تحتوي على كل المقاييس المعمول بها في مجال البناء. وقصد توفير الظروف الحسنة لإجراء هذه العملية، جندت الولاية كل الوسائل المادية والبشرية لضمان التنظيم المحكم، بالتنسيق بين مصالح الولاية، وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري ومصالح الأمن. الغزوات: وحدة جديدة للحماية المدنية حيز الخدمة تم، بحر الأسبوع الماضي، تسليم وحدة ثانوية للحماية المدنية بدائرة الغزوات، بولاية تلمسان، وهذا لتدعيم الرتل المتقدم للحرائق وحوادث المرور، التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الماضية، حيث تم تسجيل نهاية موسم الاصطياف عدة حرائق، أدت إلى إتلاف عديد المساحات الغابية، والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى حوادث المرور راح ضحيتها العديد من المواطنين.