❊ الشروع غدا في تلقيح أسلاك الأمن والحماية وقطاع التعليم والأئمة والإعلام أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أمس الجمعة، بمطار بوفاريك العسكري، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستمس في المرحلة الأولى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والعدوى على غرار عمال الصحة، لتتوسع الأحد المقبل، لتشمل الأسلاك الأخرى، مطمئنا الجزائريين أنه سيتم "في القريب العاجل استلام شحنات أخرى من اللقاح" إلى غاية تلبية الاحتياجات الوطنية، مشيرا إلى وصول شحنة جديدة من لقاح "أسترا زينكا" غدا الأحد، بمطار هواري بومدين. مثمنا جهود الجيش الوطني الشعبي في مواجهة كورونا منذ بداية الجائحة. وعلى هامش وصول الدفعة الأولى للقاح الروسي "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا، ذكر السيد بلحيمر، أن عملية التلقيح ستبدأ اليوم السبت، انطلاقا من ولاية البليدة، التي كانت من أكثر الولايات تضررا من الوباء في بدايته، مشيرا إلى أنه سيتم "مراعاة الأولوية" في العملية، حيث ستمس المرحلة الأولى "الأشخاص والفئات الأكثر عرضة للإصابة أو لنقل العدوى، وهم عمال الصحة والمواطنون المسنّون والمصابون بالأمراض المزمنة". وابتداء من اليوم الأحد، ستوسع هذه القائمة لتشمل أسلاك الأمن والحماية المدنية، قطاع التعليم بمختلف أطواره والأئمة، المسؤولين السياسيين وأسرة الإعلام، مطمئنا الجزائريين أن "شحنات أخرى من اللقاح ستصل في القريب العاجل انطلاقا من الهند والصين وبلدان أخرى، على أن تتواصل العملية إلى غاية تغطية حاجيات المواطن من هذا اللقاح". واستدل السيد بلحيمر، في هذا الإطار بتصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أكد أن "عملية التزويد باللقاح المضاد للفيروس تهدف إلى حماية عامة أفراد الشعب مهما كانت التكلفة، لأن صحة المواطن لا ثمن لها". وبالمناسبة ثمّن الناطق الرسمي للحكومة، كل المؤسسات والهيئات الوطنية التي ساهمت بفعالية في إتمام عملية ايصال اللقاح بنجاح وفي الآجال المعلن عنها سابقا، تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية، الذي كان قد أعطى تعليمات لإطلاق حملة التلقيح ضد هذا الفيروس مع نهاية شهر جانفي الجاري.