أوقفت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة، شخصين يبلغان من العمر 40 و82 سنة، كان يستغلان منشأة مصنفة دون الحصول على رخصة الذبح غير الشرعي، وتسويق اللحوم دون مراعاة الشروط اللازمة في هذا المجال. ذكر بيان خلية الإعلام والاتصال بالدرك الوطني في قالمة، أن وقائع القضية تعود إلى مطلع الشهر الجاري، حيث وردت معلومات مؤكدة لأفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة، مفادها قيام أشخاص بالذبح غير الشرعي في أحد المزارع ببلدية قالمة، واستغلالا للمعلومة، وبعد تنشيط عنصر الاستعلام واتخاذ الإجراءات اللازمة، تم تحديد المكان، وبعد الحصول على إذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة، تم التوجه إلى المكان المحدد وتفتيش المرأب الخاص بالمسكن، أوضح البيان أنه تم العثور بداخله، على كمية من الدجاج والديك الرومي في صناديق كانت مهيأة للذبح، بالإضافة إلى معدات تستغل في عملية الذبح غير الشرعي، ومواصلة للإجراءات، تم الاتصال بوكيل الجمهورية الذي كانت تعليماته؛ الحجز العيني للمحجوزات، وتوقيف المشتبه فيهما، مع فتح تحقيق في القضية. توقيف مروجي المهلوسات أوقفت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة، على إثر معلومات، شخصين يبلغان من العمر 21 و27 سنة يقومان بالمتاجرة بمواد صيدلانية بطريقة غير شرعية، على مستوى الطريق الولائي رقم 126، بالقرب من المفرغة العمومية في بلدية هيليوبوليس. أوضح بيان خلية الإعلام والاتصال بالدرك الوطني في قالمة، أنه بعد تفتيش المركبة، تم العثور على صفيحتين من المواد الصيدلانية من نوع "بريغابالين"، كل صفيحة بها 15 كبسولة، وعلى إثرها تم توقيف المشتبه فيهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة لاستكمال التحقيق، وتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة الذي أمر بتحويلهما للمثول الفوري أمام قاضي الجلسة، الذي أطلق سراح مشتبه فيه، والحكم على الثاني بعام حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 30 ألف دينار.