عاشت بلدية بني مسوس غرب العاصمة على غرار سائر بلديات الوطن، على وقع الحدث أمس، حيث أقبل المواطنون منذ الساعات الأولى من يوم التاسع من أفريل على مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين المترشحين الستة. المواطنون من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية رجالا ونساء، كانوا واعين بمسؤوليتهم وواجبهم الوطني واستجابوا لنداء الوطن واختيار من يرون فيه الأحقية لقيادة السفينة ومواصلة المشوار ويتوسمون فيه القدرة على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم في العيش الكريم. عرس انتخابي حقيقي عاشته البلدية التي تضم أكثر من 15 مركز اقتراع موزعة على مختلف المقاطعات من بينها مقاطعة سيدي يوسف التي تضم لوحدها اكثر من خمسة مراكز على غرار مدرسة »البنفسج«، »المدرسة الجديدة«، »الجوهرة الثمينة« وغيرها، وقد شهدت المقاطعة حركة كبيرة حتى قبل أن تفتح المكاتب أبوابها، وفي هذا السياق أكد مسؤول مركز »غرناطة« الذي يضم 6 مكاتب اقتراع و35 مؤطرا، أن المركز شهد إقبالا كبيرا منذ السابعة والنصف صباحا قبل ان يفتح أبوابه في الثامنة. وأهم ما ميز انتخابات 2009 بالبلدية حسب العديد من المسؤولين الذين التقتهم »المساء«، هو اقبال فئة الشباب الذين سعوا بقوة الى المكاتب للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في واجبهم الوطني، ولم تقتصر هذه المشاركة على فئة الطلبة والدارسين، بل امتدت إلى الفئات الأخرى، كل ذلك أملا في أن يحقق لهم الرئيس المقبل آمالهم في مستقبل أفضل.