قدم المشاركون في الورشات الثلاث التي تم تشكيلها بمناسبة انعقاد ملتقى تحديات الصناعة الصيدلانية، المنعقد، أول أمس، جملة توصيات حول مختلف الإشكالات المطروحة لتطوير صناعة الأدوية في الجزائر وتطويرها. وأوصى المشاركون في الورشة الأولى المخصصة لكيفيات تسجيل المواد الصيدلانية، بترقية التجارب العيادية وتسريع رقمنة المشاركة في المناقصات وتخفيف إجراءات اقتناء الرخص المؤقتة للاستعمال.وشدّد المشاركون في الورشة الثانية المخصصة لكيفيات المصادقة على الأجهزة الطبية، على ضرورة أخذ الجانب الخاص بالأجهزة الطبية الموجهة للتشخيص المخبري بعين الاعتبار وتكييف التنظيم مع كل فئة من الأجهزة الطبية، حيث تمت الإشارة إلى أهمية تطوير عامل اليقظة والتفاعل مع المستجدات، إضافة إلى اقتراح وضع قائمة وطنية للأجهزة الطبية، من خلال الاعتماد على الإجراءات الطبية والحصول على رؤية أفضل بخصوص طلبات الاعتماد المقدمة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وتوجت ورشة كيفيات تحديد أسعار الأدوية، بأربع توصيات، ألح من خلالها المختصون على ضرورة تحسين الحصول على الجزيئات المبتكرة مع الاهتمام بالإسهام الصيدلاني- الاقتصادي وتوازنات الميزانية لخدمات المستعملين. وتمت الدعوة كذلك إلى التسجيل المستعجل والمسبق للجزئيات التي تشكل محل تجربة سريرية على مستوى التراب الوطني. وطالب المشاركون في الورشة كذلك ببرمجة جلسات تطهير الهيئات وبرمجة عدد أكبر من الملفات في كل جلسة من جلسات اللجنة الاقتصادية للأسعار، فضلا عن دعوتهم لوضع العقود المبتكرة بمساهمة القطاعات المعنية. وكان الوزير الأول، عبد العزيز جراد أشرف على افتتاح ملتقى الصناعات الصيدلانية الذي شهد تقديم استراتيجية تطوير هذا الفرع، وكذا الآفاق المستقبلية فيما يخص رقمنة القطاع وتنظيمه، من أجل توفير خدمات أحسن للمواطنين والانتهاء من إشكالية توفر الدواء وترقية المنتوج الوطني.
