نظمت "جمعية الطلبة" بجامعة بوزريعة تظاهرة ثقافية وفنية احتفالا بالربيع الأمازيغي، وهي التظاهرة التراثية التي ستستمر لأيام. تزين الرواق الخارجي لمعهد علم النفس التربوي بجامعة بوزريعة بمجموعة معتبرة من الأعمال الفنية الأمازيغية التي طبعت روح الإبداع المنبثق عن حب الجزائر بمختلف ربوعها، بدءا من الطبيعة وصولا إلى العادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد، وذلك بمناسبة الربيع الأمازيغي، حيث قدم مجموعة من الشباب لمسات فنية عصرية تنم عن حب الإبداع والتطوير والتجديد، وذلك بهدف الحفاظ على تراثنا ومنحه البعد العالمي ليعكس مختلف القيم الجمالية لبلادنا. وضم رواق العرض الذي سيستمر لعدة أيام حليا جزائرية وملابس تقليدية من مختلف مناطق الوطن، بالإضافة إلى لوحات إبداعية تمثلت في رسوم وزخارف تراثية، ونقوش وأعمال حرفية، بينها ساعات جميلة تتخللها ألوان وزخارف تنم عن الذوق الأمازيغي الحالم بألوان الربيع. وقد خصّص جناح لعرض كتب روائية وأدبية لأسماء جزائرية معروفة، كروايات محمد ديب، آسيا جبار وغيرها.. ناهيك عن العرض المسرحي المتواصل لمسرحية "تافسوت تومزيغ" أي الربيع الأمازيغي الذي يعرضه تلاميذ متوسطة بوغني من تيزي وزو، وذلك بمعهد العلوم الاجتماعية لجامعة بوزيعة، حيث عكس التلاميذ بحركاتهم وألوانهم مختلف الأبعاد الجمالية لبلادنا من طبيعة وعادات وتقاليد.