نظمت حركة الطلبة الجامعيين الأمازيغ بالحي الجامعي بني مسوس بمناسبة الربيع الأمازيغي جملة من التظاهرات تنصب في معظمها حول التعريف بالثقافة الأمازيغية وتجديد مطالبهم بشأن ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة رسمية. حيث قام هؤلاء الشباب بجمع كل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية من كتب ومجلات ووثائق لأعلام الشخصيات الفنية والثقافية المناضلة، التي كرست وقتها وقلمها بل وحياتها لخدمة هذه الثقافة الأصيلة ليس في الجزائر فحسب بل في المغرب العربي بشكل عام، وفي سبيل تحقيق مطالبهم التي تمتد جذورها إلى الثمانينيات، على غرار الفنان المغتال "معطوب الوناس"، الكاتب مولود فرعون، هذا إلى جانب المحاضرات التي يلقيها أساتذة جامعيين. وعن الهدف من التظاهرة قال أحد أعضاء الحركة "إننا نسعى إلى التعريف بثقافتنا وكذا تنقية مطالبنا من كل الادعاءات المتطرفة التي تقول إننا نرغب في تقسيم البلاد وتأسيس دولة مستقلة لنا وكذا التعبير بطريقة سلمية عن مطالبنا الشرعية". وعن واقع ومكانة هذا الحدث لدى هذا الجيل قال آخر هو "هو روح كل قبائلي فينا لأنه يمثل قاعدة أساسية للانطلاقة الرسمية للمطالبة بترسيخ اللغة الأمازيغية كلغة رسمية". للإشارة فإن فعاليات هذه التظاهرة التي انطلقت في 18 من هذا الشهر تتواصل إلى غاية 22 من شهر أفريل.