قدمت وسائل إعلام وطنية أمس الأحد بالجزائر تجربتها في مجال الرقمنة وذلك خلال لقاء نظم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بحضور كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي. في هذا الصدد قدم ممثل مؤسسة البث التلفزي عرضا حول مشروع التلفزة الرقمية الأرضية الذي يسمح بتوفير نوعية عالية سواء في مجال الصورة أو الصوت وكذا زيادة في حجم البرامج مع إمكانية إضافة مجموعة من القنوات الوطنية والقنوات الجوارية. من جانبهم قدم كل من ممثلي المؤسسة الوطنية للتلفزيون والمؤسسة الوطنية للبث الإذاعي ووكالة الأنباء الجزائرية التجارب الخاصة لمؤسساتهم في ميدان الرقمنة وهي العملية التي تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في الجانب المتعلق بعصرنة قطاع الاتصال. وبهذه المناسبة أكد السيد ميهوبي على أهمية "ضرورة الرقمنة" في المجتمع الجزائري للاتصال مضيفا أن التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال "حاضرة في جميع مجالات النشاطات". وفيما يخص قطاع السمعي البصري "فإن نتائج عودة الاستقرار ستسمح له بالدخول بقوة في خضم الثورة الرقمية العالمية واغتنام الفرصة المتاحة بالاستفادة من التقدم التكنولوجي الذي جاءت به هذه الثورة في ميدان الاتصال عموما والبث التلفزي الفضائي بوجه خاص".كما أكد السيد ميهوبي أن الحكومة "وفي إطار استمرارية زخم التشييد (...) ستستمر في تشجيعها لازدهار الصحافة المكتوبة التي لها تجارب وخبرات كبيرة في مجال احترام حرية التعبير والرأي". وقد تم خلال هذا اللقاء تنظيم حفل تكريم بعد الوفاة للصحفيين الذين فارقوا الحياة خلال السنوات الأخيرة وأولئك الذين تم اغتيالهم خلال حقبة الإرهاب.