ستطلق جمعية "حب الجنوب" خلال الخريف المقبل مشروع تكوين لإدماج الشباب الجزائريين الذين قاموا بمحاولة أو أكثر للهجرة السرية .وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة زهرة ساحلي خلال ندوة صحفية أن التكوين ينطلق في أكتوبر المقبل وسيخص في مرحلة أولى شبابا تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة. وأضافت السيدة ساحلي أن الأمر يتعلق بتكوين تقني موضحة أن عمل جمعيتها يتضمن الجانب النفساني وأن الهدف الرئيسي من المشروع يكمن في إحداث تحول داخلي لدى هؤلاء الشباب. وحسب البرنامج المسطر فإن هذا التكوين يدوم سنة وسيتمحور حول أربعة محاور هي تقييم يأخذ بعين الاعتبار نقطة انطلاق كل شاب وتطوره الشخصي من خلال تشجيع بروز المهارة لدى كل واحد منهم. كما يتضمن تعلم تسيير الأزمة مع التدريب على التكيف مع تغيرات البيئة وأخيرا إعداد مشروع فردي للإدماج الاجتماعي والمهني ومرافقة التطبيق الفعلي لهذا المشروع. وأوضحت السيدة ساحلي أنه من أجل تحقيق هذا المشروع تعمل الجمعية بالتعاون مع وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج. تعد جمعية حب الجنوب عضوا في برنامج الأممالمتحدة للتنمية والهجرة وكذا الاتحاد الأورومتوسطي، كما تنشط في مجال المسائل المرتبطة بالشباب والهجرة. (وأ)