اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، عبد اللاوي العربي، أن تربص بسكرة الخاص بأواسط "الخضر" يبعث على التفاؤل، حيث هناك مؤشرات ايجابية في الأفق لاسترجاع أمجاد هذا التخصص الرياضي. وقال المسؤول الأول في تصريح ل "المساء": "التقرير اليومي الذي يصلني من قبل المدرب الوطني بصباص عز الدين يمتاز بالجدية والانضباط، مما يعد بتحقيق نتائج تكون في مستوى التطلعات خصوصا وأن التشكيلة الوطنية تضم في تعدادها رباعين سبق لهم الاحتكاك بالمستوى العالي". وتابع في نفس السياق: "الهيئة الفيدرالية تسخر كل امكاناتها المتوفرة سواء كانت مادية أوبشرية لتكوين هذا الخزان المعول عليه في المواعيد الرسمية المقبلة على رأسها الألعاب المتوسطية المقررة ببيسكارا الإيطالية من 25 جوان إلى 5 جويلية القادمين". وبشأن الأسماء البارزة في فئة الأواسط، ذكر السيد عبد اللاوي ثلاثة رباعين بدءا بأمير بلحوت من نادي القليعة (تيبازة) الذي نجح في رفع 300 كلغ و160 كلغ نثر و140 كلغ خطف مرورا بأمين عبيد من وفاق بريكة (باتنة) وصولا إلى حسين فرج الله من نادي بن سرور (المسيلة) المحتمل جدا تدعيم واحد منهم في الموعد المتوسطي. وأشار محدثنا، إلى أن شحذ همم الناشئين يتم من خلال تعريفهم عن قرب بمفخرة رياضة رفع الأثقال الوطنية النجمين عبد المنعم يحياوي الذي حصد العديد من الألقاب منها 9 مرات بطل إفريقيا وصاحب 4 تتويجات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ومدرب الأواسط بصباص عز الدين الحائز على شهادة مستشار في الرياضة وفي رصيده سبع بطولات افريقية بين سنوات 1988 و1995. وأكد رئيس الاتحادية، أن رفع الأثقال ليست مجرد رياضة ترتكز على القدرة العضلية لشخص يتمتع بالبنية القوية بل هي مثلما أضاف رياضة أولمبية تنتهج أساليب علمية في التدريب وتولي عناية للإعداد النفسي والذهني للرباع دون إغفال الإلمام بالقواعد التقنية المعقدة. ووجه محدثنا في الأخير، نداء للسلطات المعنية بضرورة توفير شروط تشجيع ممارسة هذه الرياضة كقاعات التدريب وأدوات السلامة الجسدية ووسائل الاسترجاع.