اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، عبد اللاوي العربي، أن تربص الشراقة الخاص بأواسط "الخضر" يبعث على التفاؤل، حيث هناك مؤشرات إيجابية في الأفق لاسترجاع أمجاد هذا التخصص الرياضي. وقال المتحدث في تصريح ل"المساء" : "التقرير اليومي الذي يصلني من قبل المدرب الوطني بصباص عز الدين يوحي بأن مستقبل هذه الرياضة كبير خصوصا وأن التشكيلة الوطنية تضم في تعدادها رباعين سبق لهم الاحتكاك بالمستوى العالي". وتابع في نفس السياق: "الهيئة الفيدرالية تسخر كل إمكاناتها المتوفرة سواء كانت مادية أوبشرية في تكوين هذا الخزان المعول عليه في المواعيد الرسمية المقبلة على رأسها أولمبياد الشباب المقررة العام المقبل بسنغافورة". وبشأن الأسماء البارزة في فئة الأواسط، ذكر السيد عبد اللاوي ثلاثة رباعين بدءا بأمير بلحوت من نادي القليعة (تيبازة) الذي نجح في رفع 160 كلغ نثرا و140 كلغ خطفا مرورا بأمين عبيد من وفاق بريكة (باتنة) وصولا إلى حسين فرج الله من نادي بن سرور (المسيلة). وأشار محدثنا إلى أن شخذ همم الناشئين يتم من خلال تعريفهم عن قرب بمفخرة رياضة رفع الأثقال الجزائرية النجمين عبد المنعم يحياوي الذي حصد العديد من الألقاب منها 9 مرات بطل إفريقيا وصاحب 4 تتويجات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ومدرب الأواسط بصباص عز الدين الحائز على شهادة مستشار في الرياضة وفي رصيده سبع بطولات إفريقية بين سنوات 1988 و1995. وأكد رئيس الاتحادية، أن رفع الأثقال ليست مجرد رياضة ترتكز على القدرة العضلية لشخص يتمتع بالبنية القوية بل هي مثلما أضاف رياضة أولمبية تنتهج أساليب علمية في التدريب وتولي عناية للإعداد النفسي والذهني للرباع دون إغفال الإلمام بالقواعد التقنية المعقدة. ووجه محدثنا في الأخير، نداء للسلطات المعنية بضرورة توفير شروط تشجيع ممارسة هذه الرياضة كقاعات التدريب وأدوات السلامة الجسدية ووسائل الاسترجاع.