توقيف 3 أشخاص بتهمة السرقة

برج بوعريريج

أوقفت عناصر أمن دائرة برج الغدير، جنوب غرب برج بوعريريج، 3 أشخاص في العقد الثاني من العمر، بتهمة السرقة في حالة تلبس، بتوافر ظرف الليل والتعدد، مع استحضار مركبة.
جاءت حيثيات القضية، بعد توقيف مركبة بأحد أحياء المدينة، كان على متنها المتورطون الذين يحترفون فعل السرقة، حيث قاموا بسرقة غطاء حديدي خاص ببالوعات الصرف الصحي، وكذا أنابيب بلاستيكية خاصة بالمياه من داخل المسبح البلدي، وبتفتيش المركبة التي كانوا على متنها، تم العثور على المسروقات، بالإضافة إلى كيس بلاستيكي يحتوي على مادة النحاس. وعليه تم توقيف اثنين منهما، فيما لاذ الثالث بالفرار، حيث ارتكب فعل سرقة آخر طال دراجة نارية تم استرجاعها في ظرف وجيز، مع توقيفه، وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم إنجاز ملف قضائي ضد المتورطين، قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت.
القبض على سارق محل تجاري
ألقى عناصر الأمن الحضري التاسع، التابع لأمن ولاية برج بوعريريج، القبض على شاب في العقد الثاني من العمر، بعدما قام بسرقة مبلغ مالي داخل محل تجاري.
تفاصيل القضية، تعود إلى ترسيم شكوى من قبل مواطن مفادها تعرض محله التجاري لفعل السرقة التي طالت مبلغ 30 مليون سنتيم، من قبل مجهول، لتتنقل عناصر الشرطة على الفور إلى عين المكان، وتبين أن المشتبه فيه قام بكسر باب المحل والولوج إلى داخله، كما مكنت التحريات من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه، وإنجاز ملف جزائي ضده، مع إحالته أمام وكيل الجمهورية الذي أحاله بدوره على جلسة المثول الفوري، وصدرت في حقه عقوبة عام حبس نافذ وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار.
الدرك يفعل نشاط الثنائيات السينوتقنية
سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، أول أمس، خرجة ميدانية على مستوى السد الثابت بالقرب من محطة عين زادة، شرق الولاية، لتفعيل تقنية العمل بالكلب المتخصص في كشف الممنوعات عبر حواجز الرقابة، للقضاء على عصابات التهريب ومروجي المهلوسات والمخدرات، الذين يستغلون الطريق السيار شرق غرب، والطرق الوطنية أو ما يعرف بالثنائي السينوتقني.
حسب ما كشفته النقيب بن خليفة نواعم، المكلفة بالإعلام والعلاقات العامة في المجموعة الولائية للدرك الوطني، أن القيادة برمجت خرجة ميدانية عبر شبكة الطرقات والمحاور الرئيسية بإقليم الولاية، بإقحام كافة الوسائل المادية والبشرية، بما فيها ثنائيات السينوتقنية، والتي تهدف من خلالها إلى التواجد الميداني الفعال لعناصر الدرك الوطني عبر شبكة الطرقات، لضمان سلامة أمن مستعملي الطرق، من خلال تفتيش الأشخاص والمركبات المشبوهة، بالاستعانة بالثنائي السينوتقني لكشف المخدرات والمؤثرات العقلية، خاصة أن هذه الآفة لها تأثير سلبي على السياقة، كما أنها من أحد عوامل وأسباب حوادث المرور. ودعت في الأخير المواطنين إلى الاتصال بالرقم 1055 الذي يبقى تحت تصرفهم، للتبليغ عن أي تجاوز أو أي طارئ، إضافة إلى موقع "طريقي"، والصفحة الخاصة به على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الهدف الأساسي للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، هو حماية الوطن والمواطن وممتلكاته.