❊ إشراك علماء وخبراء الجزائر عبر العالم في ديناميكية التحوّل الطاقوي أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، أمس، بالجزائر العاصمة، أن العمل جار بالتنسيق مع مختلف القطاعات، لاستكمال البوابة الوطنية للكفاءات الوطنية بالخارج، والتي ستكون منصة لتسهيل تواصل أبناء الجزائر من العلماء والخبراء مع الجامعات والشركات ومراكز البحث في الوطن. أوضح شايب، خلال الورشة الثانية حول الطاقات المتجددة والتي تعرف مشاركة عديد الخبراء والعلماء الجزائريين داخل وخارج الوطن في مجال التكنولوجيات والطاقات المتجددة، أن هذه البوابة ستشكل "همزة وصل بين الباحثين الجزائريين والكفاءات الوطنية بالمهجر ومؤسسات البحث والشركات، بما يسمح لهذه الفئة بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد"، مبرزا أن الجالية الجزائرية بالخارج تشكل صلب اهتمامات الدولة. وأشار إلى أن الباحثين الجزائريين في المهجر يحققون "انجازات عالية المستوى ومشهود لها"، منوّها بحرص هذه الفئة على نقل خبراتها المكتسبة خدمة للبلاد. كما أكد في السياق نفسه على عناية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأفراد الجالية بشكل عام من خلال استراتيجية وطنية تهدف لربطها بالوطن والمساهمة في تنميته، لاسيما في مجال حيوي على غرار الطاقات المتجددة، وأضاف أن اللقاء يؤكد أهمية إشراك علماء وخبراء الجزائر عبر العالم في ديناميكية التحول الطاقوي الذي باشرته الجزائر، وهذا في ظل رهانات التغير المناخي العالمي. وتركز الورشة التي تدوم يومين وتعرف مشاركة علماء وخبراء جزائريين ذوي صيت عالمي على عدد من المواضيع على غرار الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة ذات المصادر المتجددة، وحوكمة الانتقال الطاقوي والقدرات الاستثمارية للجزائر في مجال الهيدروجين. ومن العلماء والباحثين الجزائريين المشاركين الأساتذة كمال يوسف تومي، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الولاياتالمتحدة) وكريم زغيب، من جامعة كونكورديا (كندا) وعبد السلام جغدير (فرنسا) وياسين بولفراد (النرويج).