انطلقت أمس الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني بولاية تيبازة لتقريب المؤسسة من المواطن وتعريف الجمهور بقوات سلاح الدرك من حيث تنظيمه، مهامه، والوسائل التي يستخدمها في تأدية مهامه المتمثلة أساسا في حماية المواطن وممتلكاته وضمان أمنه. وتطرق المقدم دنيا قائدة مجموعة الدرك الوطني بولاية تيبازة في كلمة ترحيبية ألقاها خلال افتتاح هذه الأبواب أمس بالقاعة متعددة الرياضيات إلى دور مؤسسته في محاربة مختلف أشكال الجريمة وتحسيس المواطن بالأمن والاستقرار، مذكرا باستراتيجية التطوير والعصرنة التي تتبناها المؤسسة من خلال العمل على ترقية الفرد، توسيع التغطية الأمنية عن طريق تدشين وحدات جديدة وإعادة إحياء دور حرس الحدود، وكذا تحديث الوسائل العملية وإدخال التقنيات الجديدة في كل التعاملات. وعرفت هذه الأبواب المفتوحة التي تختتم غدا عرض صور وأشرطة عن عمل مختلف وحدات الدرك الوطني وكذا العتاد والوسائل التي تستعملها في نشاطاتها اليومية، بالإضافة إلى تنظيم تمارين ميدانية لفصيلة الأمن والتدخل تم من خلالها التعريف بعمل هذه الفصيلة وطرق وتقنيات تدخلها ميدانيا، إلى جانب القيام بتمارين أخرى استعراضية للفرق الثنائية السينوتقنية المدعمة بالكلاب المدربة المختصة في الكشف والبحث عن المخدرات، الأسلحة، المتفجرات والجثث المفقودة. كما أبرزت هذه التظاهرة عمل وحدات الدرك الوطني في مختلف الميادين خاصة ما تعلق بفرق أمن الطرقات ودورها في السهر على احترام قانون المرور بهذه الولاية الساحلية خاصة ونحن على أبواب موسم الاصطياف، بالإضافة إلى التعريف بتدخلات الدرك الوطني وتواجده لحراسة الشواطئ وضمان أمن وسلامة المصطافين وحماية ممتلكاتهم. وعرفت هذه الأبواب المفتوحة إقبالا كبيرا للسكان الذين حضروا افتتاحها إلى جانب السلطات المحلية للولاية، مما يؤكد اهتمام المواطن بالمؤسسة للتقرب منها كون المواطن عنصرا أساسيا في المساعدة على محاربة الجريمة بمختلف أنواعها لتحقيق السكينة والأمن.