أدان اتحاد الكتّاب الجزائريين في بيان أصدره مؤخرا، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى الشريف في هذا الشهر المبارك، مجددا الالتزام بنصرة القضية، ومساندة الأشقاء في فلسطين، داعيا الكتّاب والشرفاء العرب وفي العالم، للوقوف إلى جانب نضالات وتضحيات هذا الشعب الأبيّ. جاء في البيان: "مرة أخرى، وبدون أي اعتبار لحرمة الشهر الفضيل والمسجد الأقصى الشريف، تنتهك العصابة الغازية للزمان والمكان، الأرواح في القدس، وفي كل ربوع فلسطين السليبة، في صمت متواطئ من العالم، الذي أصبح يتفرج ويستمتع بجرائم الكيان الصهيوني، ولا يتخذ الموقف العادل والرادع للشرعية الدولية". وأضاف: "إن اتحاد الكتّاب الجزائريين في انسجام كامل مع قناعاته ومبادئه، وتناغم دائم مع مواقف شعبه ودولته، وسلسلة الكفاح من أجل الحرية والكرامة، والواقفة، أبدا، مع نضالات الشعوب، وحقها في مقاومة المحتل وتحقيق تقرير مصيرها وحريتها". وأكد الاتحاد في بيانه، أنه يقف مساندا ومعاضدا لإخوته بفلسطين بدون قيد أو شرط. ويدعو الكتّاب والشرفاء العرب وفي العالم، إلى الوقوف جنبا إلى جنب الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في الكرامة والحرية، وفضح جرائم الكيان الصهيوني وسياسته العنصرية والمساندين له والمطبّعين معه، والمنبطحين لمناوئاته بدون شرط. كما جدّد الاتحاد التزامه بكل مخرجات الهيئات الثقافية العربية والدولية المناصرة لشعب فلسطين، والمقاطعة للكيان الغاصب، لا سيما المنادية بتحرير الأقصى، وعودة المنفيين والمشردين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويعاضد السلطة الفلسطينية من أجل رفع جرائم الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية. وعليه - يضيف البيان - يدعو اتحاد الكتّاب الجزائريين أحرار العالم ومثقفيه وقطاع المجتمع المدني والحركات الجمعوية الوطنية والعربية والدولية، إلى الضغط على الهيئات الدولية لإحقاق حق الفلسطينيين، وحقهم المشروع في الحياة، والوقوف إلى جانبهم والالتفات إليهم، مثلما قامت قائمة الغرب ومن والاه لنصرة الأوكرانيين والدفاع عن حقوقهم، مقابل هذا السكوت المقيت أمام وحشية المحتل، وانتهاكه كل الأعراف والقوانين والحقوق. وختم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد يذكر بأن كل الجزائريين مع فلسطين إلى الأبد، رافضين ومستنكرين ما يحصل من انتهاكات، ومن صمت ممن ترأّس لجنة القدس إفكا، وتنفّع منها سحتا، والمهرولين للتطبيع بحجة خدمة القضية والأمة العربية.