نظمتها فعاليات سياسية وجمعوية وقفة بالجزائر دعماً لهبة القدس نظمت مختلف الفعاليات السياسية والمجتمع المدني يوم الاثنين بمقر سفارة دولة فلسطينبالجزائر وقفة دعم وتأييد ومساندة لهبة القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين والفلسطينيين وضد إجراءات الاحتلال الصهيوني في أحياء القدس والحرم القدسي. وأعرب رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني في كلمة ألقاها بالمناسبة عن ألمه لما يحدث في فلسطين و لتسارع الأقرب الأقربين الذين هم الأولى بدعمها والانتصار لها إلى تطبيع علاقاتهم مع الكيان الصهيوني مردفا نحن لم نتوقع أن يفتح الكيان الصهيوني سفارة له على حدودنا الغربية شتان بين نظرتنا وقناعتنا ورؤيتنا تجاه الشعب المغربي وبين تقييمنا لما يقوم به المخزن المغربي . وأضاف أن المخزن عش ووكر الفساد والأذى الذي ينفث السموم ليس في داخل المملكة المغربية فقط بل تجاه كامل إفريقيا . وجدد التأكيد على موقف الجزائر الرسمي والشعبي الثابت من القضية الفلسطينية قائلا ونحن على نفس النهج ونقدم العهد تأكيدا وفقط لأن العهد يقطع مرة واحدة . وفي نفس السياق انتقد عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع النظام العربي المنهار الذي - كما قال- يتحمل اليوم مسؤولية ما يحدث في فلسطين في باحات المسجد الأقصى وفي فلسطين . وأكد علي ذراع أن النظام العالمي لن يسمح بالديمقراطية والحرية في الدول العربية مشيرا إلى أن الجزائر افتكت ديمقراطيتها وحريتها بنضالها . وطالب الفصائل الفلسطينية ب التوحد لتتمكن من مواجهة الاحتلال الصهيوني ودحره مبرزا أن الفصائل المختلفة تنتمي إلى الشعب الفلسطيني وعليها إنهاء التشرذم والعمل على أن تكون لحمة واحدة . من جهته أكد رئيس اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني محمد ديلمي أن الوقفة المساندة للقضية الفلسطينية وشعبها ليست ردة فعل وإنما تأتي لتجديد الموقف الثابت مع فلسطين . وتساءل محمد ديلمي: أين هي منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والجامعة العربية إزاء ما يحدث اليوم من انتهاكات صارخة في باحات المسجد الأقصى وفي القدس الشريف وطالب مجلس الأمن الدولي ب التحرك العاجل واتخاذ موقف صارم لما يحدث هناك خاصة وأن البيانات لم تعد تجدي نفعا (..) البيانات استهلكت . كما جدد موقف اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهو ما ذهب إليه رئيس جمعية البركة ورئيس اللجنة الشعبية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني أحمد الابراهيمي الذي أكد أن الحرية لا تسترجع إلا بالدماء وانتفاضة المقدسيين إنما هي عودة البوصلة إلى مسارها الصحيح . وأوضح الابراهيمي أن الشعب الفلسطيني و من خلال انتفاضته في القدس قام بتحميل كل العالم مسؤولياته . وأكدت العديد من مكونات المجتمع المدني خلال الوقفة التضامنية تجديد الدعم والمساندة للفلسطينيين نضالهم وكفاحهم والتأكيد على الموقف الثابت إزاء القضية الفلسطينية على اعتبارها قضية عادلة .