سجلت جمعية أمراض القلب بقسنطينة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة 2349 تدخلا للفرق الطبية لإسعاف مرضى القلب، 2075 منها كانت بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس، في حين سجلت الحالات الأخرى بمستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب التي تعد ثاني تجمع سكاني بالولاية بعد مدينة قسنطينة. وحسب إحصائيات الجمعية المقدمة من طرف رئيسها السيد محمد السعيد بن جامع خلال منتدى الإذاعة، فإن الجمعية أحصت بولاية قسنطينة نسبة إصابة بأمراض القلب ب53.60% من النساء مقابل 46.40% من الرجال، وهو ما يعكس الحالة النفسية والضغوط الكبيرة على المرأة في المجتمع الجزائري حسب تأكيد نفس المتحدث. من جهته رفع ممثل فيدرالية مرضى القصور الكلوري بقسنطينة السيد خير الله عبد الرحمان، إشكالية معاناة مرضى القصور الكلوي والبالغ عددهم حوالي 400 مريض في ظل نقص التبرع بالكلى، موجها نداء لتفعيل عملية التبرع من الجثث والتخفيف من معاناة هؤلاء المرضى. جمعية مرضى السكري ببلدية الخروب والتي تحصي حوالي 1300 منخرط تطرقت هي الأخرى خلال المنتدى المخصص للأمراض المزمنة إلى معاناة ومشاكل المرضى، داعية إلى المزيد من الاهتمام بهذ الفئة التي يشهد عددها ارتفاعا مقلقا. من جهته أكد ممثل مديرية النشاطات الاجتماعية بالولاية أن عدد المسجلين ضمن قوائم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة قد وصل إلى 5446 مسجلا يستفيدون من المنحة الجزافية التي تقدر ب3000دج للمريض بعدما كانت 1000دج للمريض قبل شهر جانفي الفارط، ليضيف نفس المتحدث أن مديريته صرفت خلال شهر أفريل الفارط حوالي 15 مليونا و216 ألف دج لفائدة المرضى المعوزين الذي يحق لهم الاستفادة من المنح الجزافية، ليبقى حوالي 200 ملف في انتظار الدراسة قصد الاستفادة من هذه المنحة التي لا يحق للقصر الاستفادة منها، حسب تأكيد السيد رحايلية محمد أمين ممثل مديرية النشاطات الاجتماعية بولاية قسنطينة وذلك بسبب قلة الميزانية.