تعرض الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة إلى وابل من الانتقادات، حتى وصفه البعض "بالخائن"، بسبب مشاركته مع فريقه السويسري لوغانو، في مباراة يوم الخميس الماضي، ضد فريق "هابويل بئر السبع"، التابع للكيان الصهيوني المحتل لدولة فلسطين. واعتبر الجزائريون، عبر شبكات التواصل الإجتماعي بأنه كان بإمكان اللاعب تجنب المشاركة في هذه المباراة، حيث اعتبروه تطبيعا رياضيا، منافيا للقيم الجزائرية المناهضة للكيان الصهيوني والمدافعة عن القضية الفلسطينية، ولعب عمورة بديلا في اللقاء الذي جمع ناديه بالفريق الإسرائلي، في الدقيقة 67 ، بعدما كان فريقه منهزما ضد هابويل بئر السبع، بهدف نظيف، في إطار الدور التمهيدي الثالث لمنافسة المؤتمر الأوروبي. ورأى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الجزائريين بأن محمد أمين عمروة، "خان القضية"، مشيدين في نفس الوقت بوقف الدولي الآخر، أحمد توبة، الذي رفض مرتين مواجهة فريق من اسرائيل، رفقة ناديه التركي الجديد اسطنبول باشك شاهير، ضمن نفس المنافسة. وسيكون عمورة في موقف حرج، وفي امتحان أصعب، عند تنقل فريقه إلى إسرائيل لمواجهة ذات الفريق في مباراة العودة، يوم الخميس المقبل 11 أوت الجاري، حيث يرى البعض بأنه سيسافر إلى الكيان الصهيوني، ومنه سيطبع جواز سفره بختم هذا الأخير، في حين يؤكد البعض الآخر، بأن عمورة سيتخلف عن الموعد ولن يجري التنقل مع فريقه، تفاديا لانتقادات أخرى، وللتطبيع الرياضي، الذي أثر على الكثير من الرياضيين، سواء في كرة القدم، أو في رياضات أخرى، دفع البعض منهم الثمن غاليا نظير رفضهم، مواجهة رياضيين إسرائيليين في مناسبات كثيرة. فكيف سيكون موقف عمورة، الذي يحاول العودة بقوة إلى صفوف الفريق الوطني، بعدما استدعاه الناخب الوطني جمال بلماضي، من جديد إلى التربص الأخير؟.