❊ المالكي: العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة محل نقاش مع الجزائر وأمانة الجامعة أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، سعي بلاده إلى تنفيذ نتائج قمة الجزائر والوصول إلى توافقات بشأن كل بند من بنود "إعلان الجزائر". وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في أعقاب لقاء مع الأمين العام، أحمد أبو الغيط، قال المالكي، إن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو البحث عن آليات لتنفيذ نتائج القمة العربية، والوصول إلى توافقات بشأن كل بند من بنود "إعلان الجزائر"، موضحا أنه كان هناك تفاعلا إيجاببا. واستطرد أنه تم وضع خارطة طريق تتعلق بكل بند على حدة، حيث تم الاتفاق على ماهية الخطوات والجهات التى يمكن مخاطبتها، بالإضافة إلى مناقشة البنود المتعلقة بفلسطين في القمة العربية. وأضاف أن آخر جملة سمعها من الأمين العام فى ختام اللقاء "أننا سننفذ ما اتفقنا عليه"، موضحا أن هذا الأمر مرضٍ جدا للشعوب العربية وللشعب الفلسطيني. وأوضح أنه تم التطرق إلى العديد من النقاط أهمها وضع بعض المنظمات، وعلى رأسها "الأونروا"، بالإضافة إلى إمكانية طلب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، موضحا أن رأيها يمثل أهمية كبيرة فى ظل مكانتها الكبيرة على المستوى الدولي، رغم أن رأيها استشاري، إلا أن رأيها يبقى ملزما أخلاقيا للعديد من الدول. وقال وزير الخارجية الفلسطيني، إنه دعا الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للعمل قبل التصويت المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن هذا الأمر ليس فلسطينيا فقط، وإنما يحمل أهمية كبيرة على مستوى الدول العربية، فرديا وجماعيا، عبر جامعة الدول العربية. وحول الآليات المناسبة لتشكيل لجنة وزارية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة، قال المالكي، إن هذه القضية محل نقاش مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، ممثلة في الجزائر. وتأتي تصريحات المالكي بعد يوم واحد فقط من تأكيد حركة حماس الفلسطينية حرصها وجاهزيتها لتطبيق ما جاء في "إعلان الجزائر"، الذي توّج مؤتمر "لم الشمل" من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية. من جهتها، كشفت حركة "فتح"، الخميس، عن استمرار الاتصالات مع لجنة جزائرية - عربية تم تشكيلها لمتابعة تنفيذ "إعلان الجزائر" لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال متحدث الحركة، حسين حمايل لوكالة "الأناضول"، إن "لجنة المتابعة الجزائرية - العربية، التي تم تشكيلها بعد "إعلان الجزائر"، تواصل اتصالاتها مع الحركة فيما يتعلق بتنفيذ بنود الإعلان". وأعرب متحدث الحركة عن استعداد حركته لتنفيذ كافة البنود، التي تضمّنها "إعلان الجزائر" بحذافيره لإنهاء الانقسام. وأردف: "إنهاء الانقسام مُتطلب أساسي وقد ضغطنا بهذا الموضوع، ومستعدون لتنفيذ بنود الاتفاق لإنجاح الجهود الجزائرية، وما سبقها من جهود عربية".