❊ مواكبة قرار رئيس الجمهورية لبلوغ 13 مليار دولار بنهاية 2023 دعت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس"، المتعاملين الاقتصاديين إلى المشاركة في حدثين اقتصاديين سينظمان لاحقا بإفريقيا وأمريكا اللاتينية، بهدف التعريف بالمنتجات الوطنية ومن تم ترقية الصادرات خارج المحروقات التي تعد رهانا بالنسبة للحكومة، لاسيما بعد قرار رئيس الجمهورية بتسطير هدف بلوغ 13 مليار دولار بنهاية 2023. ويتعلق الأمر في المقام الاول بالطبعة الأولى للصالون الإفريقي الخاص بالدول المصدرة للبن والكاكاو والفول السوداني، والتي ستعقد من 08 إلى 14 سبتمبر المقبل بمدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار. حيث لفتت الوكالة في بيان لها إلى رغبة منظمي هذه التظاهرة في تسجيل مشاركة نوعية وكثيفة للمؤسسات الاقتصادية التابعة للدول الاعضاء المشكلة للاتحاد الإفريقي، وعلى وجه الخصوص تلك الناشطة في القطاع الفلاحي، لذا دعت "ألجكس" المتعاملين الاقتصاديين المهتمين بهذه المنتجات للمشاركة الفعالة في التظاهرة. وفي المقام الثاني، أعلنت "ألجكس" عن المشاركة في الطبعة الثانية والثلاثين من المعرض الدولي للتجارة الدولية والأغذية والمشروبات –معرض موسكو الدولي، المزمع عقده من 19 إلى 22 سبتمبر المقبل. وذكرت بأن هذا لمعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات الخريفية لتجارة التجزئة، يعد منصة احترافية يلتقي فيها مصنعو الأغذية ومقدمو الخدمات ذات الصلة مع المتعاملين في البيع بالتجزئة والجملة، وكذلك موزعي ومصدري الأغذية والمشروبات. فخلال أربعة أيام، يصاحب المعرض برنامج أعمال يتضمن منتديات وجلسات ومناقشات عامة ومحاضرات. كما أعلمت الوكالة المتخصصة في مجال التصدير، كافة المتعاملين الاقتصاديين بتنظيم الطبعة التاسعة والثلاثين للمعرض الدولي هافانا بكوبا، في الفترة الممتدة من 06 إلى 11 نوفمبر بقصر المعارض للعاصمة الكوبية. وتمت الإشارة إلى أهمية هذه التظاهرة التي تعودت الجزائر على المشاركة فيها سنويا، من حيث أنها تجمع المصنعين والموردين العاملين في مجالات متنوعة، مثل الصناعات الغذائية، الألبسة والأقمشة، الآلات الصناعية، التكنولوجيا والخدمات، فضلا عن استقبالها لموزعين ومهنيين ومسؤولين تنفيذيين وخبراء تقنيين وأخصائيين من كوبا ومن الدول المجاورة، لتكون بذلك فرصة لعقد شراكات والاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في المجالات المذكورة، عبر برنامج ثري يتضمن منتديات و لقاءات بين رجال الاعمال. للتذكير، كثفت الجزائر في السنوات الأخيرة من مشاركاتها في التظاهرات الاقتصادية والتجارية بالخارج، ولاسيما مع البلدان الصديقة، في مسعى يهدف إلى ترقية الصادرات خارج المحروقات، عن طرق التعريف بالمنتجات الوطنية وإبراز القدرات الجزائرية التي عرفت تطورا في عدة مجالات. وتستهدف جهود الحكومة في هذا الإطار، بلوغ 13 مليار دولار من الصادرات الخارجة عن قطاع المحروقات بنهاية السنة الجارية، أي 10 أضعاف ما كانت تمثله قبل 3 عقود، مع العلم أن حجم هذه الصادرات بلغ مستويات غير مسبوقة في السنتين الاخيرتين بالانتقال لأول مرة من معدل 7ر1 مليار دولار سنة 2019 (وهو معدل سنوي مسجل لمدة عقود)، إلى 5 ملايير دولار في 2021، ثم 7 ملايير دولار في 2022، بارتفاع سنوي قدره 30 بالمائة. وكشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني منذ أكثر من شهر، عن تسجيل حجم صادرات خارج المحروقات قدره 1.11 مليار دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مشيرا الى أن عدد المصدرين انتقل من 475 في 2010 إلى 1621 في السنة الجارية.